قالت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، إن العالم كله بات في انتظار وصول الطفل الأول لدوقة ودوق "ساسكس"، لذلك فإن أي موضوع حوله يدخل فى دائرة الضوء، خصوصاً "حفل استقبال المولود" الذي أُعد في فندق "مانهاتن" الشهير، خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، إن الإعلامي البريطاني بيرس مورجان، قد هاجم "ميجان" بعدما أقامت "حفل استقبال المولود" في الفندق الفاخر خلال الأسبوع الماضي، حيث إن الحدث قد حضره ونظمه عدد من أصدقاء الدوقة المشاهير، قائلاً إن "الملكة تشعر بالقلق من هذه القضية".
وأشار "مورجان" إلى أن إجمالي المبلغ الذي صرف لتنظيم هذا الحفل بلغ 384 ألف جنيه إسترليني، ما أدى إلى إثارة انتباه العامة، كما حذر من أن إقامة هذا الحفل في "نيويورك"، سوف "يفرك أنوف العامة" بشأن ثروات العائلة المالكة، بمعنى أنه سيثير تساؤلات العامة حول ثروات العائلة المالكة، وهو أمر لن تتحمله العائلة المالكة تاريخياً.
وقال "مورجان" إن "مخاوف العائلة المالكة حول هذا الأمر، تعزى إلى حقيقة أن حفل استقبال المولود ليس نموذجيا في بريطانيا، إن فكرة وجود حفل كبير للغاية يحضره الكثير من المشاهير الذين اعتادوا الاحتفال بوصول طفل في غضون شهرين ليس شيئًا من المفترض فعله، لأنه يشير إلى مدى حجم البذخ، حيث إن البريطانيين هم من يدفعون رواتب العائلة المالكة".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن متعهدة الحفلات "باش" التي نظمت الحفل، مكلفة للغاية، كما أن تكاليف أداء القيثارة بلغت 480 جنيهاً إسترلينياً، حيث قدمت العازفة الشهيرة إيرين هيل تلك الفقرة، بالإضافة وجود إلى حقائب المصمم "أواي" بقيمة 230 جنيهاً إسترلينياً، كما أن إقامة "ميجان" لليلة واحدة في جناح "بنتهاوس" الأغلى في أمريكا بعد انتهاء الحفلة ورحلتها الخاصة بالطائرة النفاثة، تركوا بالتأكيد "بصمة كربونية" ستثير الكثير من الانتقادات.
وعلى الرغم من الجدل، فإن بعض رواد موقع "تويتر"، حاولوا الدفاع عن "ميجان وهاري"، قائلين إنهما "يتصفان بالإنسانية، إنهما يرعيان الجمعيات الخيرية للمحرومين"، في حين تهكم آخرون حول عدد الفقراء الذين ساهموا بدفع هذا المبلغ من الأموال لتنظيم حفل استقبال المولود.
وكتب الصحافي البريطاني بول بوريل، لصحيفة "ذا صن فرايداي": "أعتقد أن الأمير وليام سيغضب من حفل ميجان الفخم هذا الأسبوع، وكذلك سيغضب من حقيقة أن حفل الطفل أصبح شهرة من الملكة نفسها".
وأضاف: "لقد أمضى سنوات في العمل مع الصحافة لمنحهم ما يريدونه، ولكن أيضا يحصل على ما يريد في مقابل الخصوصية، في حين تقوم ميجان بالضبط بما لا يفعله ولا يفضله الأمير وليام، حيث تحاول أن تجذب الانتباه لها ولطفلها".
وفي مواجهة الاستياء العام، قالت الخبيرة في الشؤون الملكية البريطانية كاتي نيكول، لموقع "فوكس نيوز" الأمريكي، إن "أصدقاء الدوقة هم الذين غطوا النفقات في الواقع".
وقالت "نيكول": "لقد تكلف الحفل الكثير من الأموال، لكن ليس عن طريق أموال الضرائب بل من قبل أصدقاء ميجان الذين تكفلوا بتكلفة الحفل، لذلك لا أرى لماذا يجب على أي شخص أن يواجه مشكلة في ذلك".
تعليقات الفيسبوك