تحويل قطع غيار السيارات إلى أثاث وإكسسوارات منزلية، هواية استغلها عمرو القاضى، منذ أكثر من عامين، وأعاد تدوير خردة سيارته القديمة إلى متعلقات بالمنزل خلال فترة الإجازة من عمله.
اهتمام الشاب صاحب الـ35 عاماً، بجانب عمله كضابط شرطة، بالسيارات الكلاسيكية موديل «الخنفسة»، وحرصه على عدم التفريط فى قطع غيارها القيّمة، جعلاه يفكر فى طرق لاستغلالها بشكل مفيد، مُصنعاً من كشافات السيارة «أباجورة» وساعة حائط: «أصحابى طلبوا منى أعمل لهم زيها، لحد ما الموضوع تطور عندى وبقيت أشوف تصميمات مختلفة على الإنترنت أو أبتكرها من دماغى وأنفذها، وعملت صفحة (فيس بوك) باعرض فيها كل الأشكال اللى عملتها».
يستغرق «عمرو» قرابة الشهرين لتنفيذ قطعة أثاث فى ورشة خاصة به، وحرص أن تكون بعيدة عن منزله، لاستيعاب أدواته المختلفة، وبالقرب من الورش الحرفية التى يحتاج إليها، كما يستعين بحرفيين آخرين لإكمال مهمته: «بحتاج معايا سمكرى عشان يلمع وش العربية، ومنجد وحداد وميكانيكى عشان كده أجّرت ورشة فى أماكن وجودهم تسهل علىَّ الشغل». مكاتب ومقاعد مصنوعة من خردة السيارات، أكثر ما يطلبه الزبائن من «عمرو»، خاصة الشباب من محبى السيارات بشكل عام، والذين يقدمونها كهدايا لأصدقائهم أو لتزيين منازلهم وأماكن عملهم، نظراً لتقارب تكلفتها مع قطع الأثاث الخشبية.
تعليقات الفيسبوك