ما تلبث أن تخرج من أزمة حتى تدخل نفسها في أخرى، ورغم اعتذارها مفسرة سقطاتها بأنها مجرد "زلة لسان"، إلا أنها تعود لتكرار نفس الخطأ مجددًا.
الفنانة شيرين عبد الوهاب، دخلت في أزمة جديدة بعدما قالت في إحدى حفلاتها التي أحيتها بالبحرين: "أيوة كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللي يتكلم بيتسجن".
وبعد أن بدأ يتناسون سقطتها أثناء حديثها عن نهر النيل والذي وصفته بأنه "يصيب بالبلهارسيا" أثناء حفل في لبنان، إلا أنها عادت لتدخل مجددًا في دوامة الإساءة إلى وطنها بالخارج، ما استدعى الدكتور سمير صبري المحامي أن يقدم بها بلاغ جديد للنائب العام، بتهمة التطاول على مصر.
وتعقيبًا على تكرار "ذلات لسان" شيرين عبد الوهاب، قال الخبير النفسي جمال فرويز أن تصرفات المطربة الشهيرة تعد غير مبررة، مؤكدًا أنه عليها أن تضبط حديثها.
وأضاف فرويز، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن شيرين تعاني من "الاندفاعية" الشديدة، مشيرًا إلى أن ألفاظها وحديثها دائمًا ما يسبقان تفكيرها، وهو ما يوقعها بالمشاكل.
وتابع، أن شيرين بطبيعتها شخصية مرحة وتحب المزاح دائمًا، ولكن مع اندفاعيتها وعدم التفكير فيما تقوله، يخرج عنها كلمات لا يصح أن تنطقها وهي شخصية عامة لها ملايين المتابعين.
وأوضح، أن شيرين عليها أن تخضع إلى جلسات استرخاء تحت إشراف طبيب نفسي، حتى تتدرب على كيفية ضبط انفعالاتها، وأن تصبح هادئة ومتروية وتبتعد عن الحديث والتصرفات التي لا تليق.
وقررت نقابة الموسيقيين، وقف الفنانة شيرين عبد الوهاب عن الغناء، اعتبارًا من اليوم الخميس، وإحالتها للتحقيق لما نسب إليها من اتهامات بأنها وجهت إساءات للدولة المصرية على هامش حفلها الأخير بالبحرين.
تعليقات الفيسبوك