كأنه قطعة سودانية على أرض مصر، أصحابه وزبائنه وأكلاته تنتمى إلى السودان، بما فى ذلك الصور المعلقة على الجدران، رغم وجوده فى منطقة الناصرية بالسيدة زينب.
"نعمة": مصر بلدنا الثانى ولا نشعر بأى غربة
على مدار 3 سنوات، تستقبل نعمة صادق زبائن المطعم بالزى السودانى ذى الألوان المبهجة، وتظل تحكى عن بلادها وأهلها وناسها، وأيضاً عن مصر التى تعتبرها بلدها الثانى: «إحنا هنا حتة من السودان جوه مصر».
تحب «نعمة» كل الطعام العربى، المصرى والسورى وغيرهما، لكن السودانى يتميز فى رأيها بمكوناته الخاصة المعتمدة على التوابل: «أكل الدول العربية كله حلو».
منذ 12 عاماً، يعيش خالد الطيب، سودانى، على أرض مصر، لا يشعر بغربة، خاصة بعد إنشاء هذا المطعم الذى يحمل فى كل تفاصيله روح السودان، وزبائنه ليسوا سودانيين فقط، بل مصريون ويمنيون أيضاً.
يعمل معه فى المطعم شقيقه «مجدى»، الذى يجيد صنع الطعام السودانى: «نفسى كل الدول العربية تبقى واحد، ويكون فيه سلام وحب، إحنا هنا بنحاول نخلق الحالة دى، لما بيجيلنا مصريين ويمنيين وعرب من جنسيات تانية بنحس إننا واحد، وأكلاتنا كمان متشابهة».
كوثر محمد، إحدى العاملات فى المطعم، تجلس على الأرض لطهى «الكسرة»، تعيش فى مصر منذ 3 سنوات: «كنت فى السودان شغالة نفس المهنة، والكسرة بتتعمل زى الكريب كده، بس بالصلصة واللحمة والويكا والبامية».
تعليقات الفيسبوك