يمسك بقلمه وورقته، يحاول التحليق بخياله بعيدا عن العالم، يمارس هواياته التي تفصله عما حوله، ليعيش لحظات من السعادة في أوقات فراغه.
بدأت قصة حب "عبد الرحمن معتوق" للرسم منذ صغره، ظل يرسم ويعلم نفسه، حتى نمت موهبته، ويعكف على مشاهدة الكثير من الفيديوهات عبر موقع "يوتيوب"، للاطلاع على الفن الأجنبي
أصبح عبد الرحمن رساما محترفا، ليدخل في العديد من المسابقات خلال دراسته ليفوز بها، ولكن مع دخوله الجامعة أصبح الأمر يزداد صعوبة فطبيعة دراسته لا تسمح له بالكثير من أوقات الفراغ.
دراسة "معتوق"، في امتياز طب بشري بجامعة الأزهر، لم تثنيه عن ممارسة هوايته المفضلة بشكل كبير، وإنما حافظ على هدفه في الرسم "أول مادخلت الكلية زاد عندي إني أنمى مهاراتي تاني واطلع على رسومات ناس كتير محترفة، مثل الرسام المعروف فابيانو ميلاني".
أراد "معتوق" أن يرسم كل النجوم المصريين الذين لهم شأن في المتجمع، وهو ما حدث بالفعل فرسم لوحات لأحمد زويل والشيخ الشعراوي، وإبراهيم الفقي، كما أن عشقه لكرة القدم جعله يهتم باللاعبين، فرسم أبو تريكة ووائل جمعة وكرستيانو رونالدو ووائل جمعة.
وائل جمعة نجم النادي الأهلي السابق، أبدى إعجابه بلوحته وأثنى عليها، لتنتاب الشاب العشريني فرحة عارمة، "مبسوط جدا وكانت مفاجاة جميلة من أساطير الكرة المصرية وشهادة افتخر بها وأتمنى اقابله قريب وادهاله".
تترواح مدة التي يستغرقها عبد الرحمن، لرسم لوحاته من يوم لـ6 أشهر ويحتفظ بها في النهاية دون بيعها، "على حسب ما ابقى فاضي..وكده كده بلاقي سعادة وأنا برسم ومش بمل أبدا".
كما يطمح "معتوق"، إلى رسم جميع الرموز المصرية وخاصة محمد صلاح، "فيه جيل كبير أوي لازم ارسمه وناوي ارسمه"، كما يتمنى أن يدخل مجال الرسم تشكيلي "في دماغي افكار كتيرة جدا، والوقت مش بيسمحلي".
تعليقات الفيسبوك