على عكس جميع التوقعات، استطاع المحاربون الهولنديون، أن يكبحوا جماح السيدة العجوز ويقتلوا طموحها في عقر دارها، بعدما فاز نادي أياكس أمستردام الهولندي، على مستضيفه يوفينتوس الإيطالي بهدفين مقابل هدف، أمس، على ملعب إليانز ستاديوم، ليصعد إلى الدور نصف النهائي، من بطولة دوري أبطال أوروبا.
22 عاما من التخبط، والتدني في المستوى على الصعيد الأوروبي، عاش فيهم النادي الهولندي، لم يستطع خلالهم فريق أياكس الصعود لنصف النهائي ولا مرة، بل أحيانًا كثيرة كان ندًا سهلًا للخصوم، وجعل الجميع يتمنون ملاقاته، قبل أن يخيف الكبار ويظهر بشخصية البطل في النسخة الحالية من البطولة.
يوفينتوس كان بوابة عبور أبناء كرويف لـ"سيمي فاينال" من الـ"شامبيونز ليج"، بعد أعوام الغياب، بعدما أحرج السيدة العجوز وضيق عليها الخناق في الملعب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في البطولة، وأحرجها وسط جمهورها وعلى ملعبها.
بوابة اليوفي لم تفتح لنادي أياكس للعبور من خلالها بالأمس فقط، بل سبق وأن حقق الفريق الهولندي أحد أهم إنجازاته تحت أعين يوفينتوس.
على ملعب إرنست هابل في العاصمة النمساوية فيينا، تمكن أحفاد كرويف من تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا عام 1995، آخر مرة في تاريخهم، على حساب يوفينتوس.
بهدف دون مقابل سجله الهولندي باتريك كلايفرت، فاز الطواحين الصغار بالمباراة، ويُعتبر أول نهائي يتم إذاعته من قبل القنوات الخاصة، وليس عن طريق اتحاد البث الأوروبي.
عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ساد تفاؤول كبير من جمهور أياكس، بنادي يوفينتوس، حيث اعتبر جمهور الطواحين الفريق الإيطالي "وش الخير" على فريقه، وبوابة العبور لتحقيق إنجاز الـ"شامبيونز ليج".
تعليقات الفيسبوك