أثارت الطريقة الجديدة التى يحتفل بها محمد صلاح بعد إحرازه الأهداف جدلاً واسعاً، فاللاعب المصرى المحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزى احتفل بعد أهدافه الأخيرة فى تشيلسى وهيدرسفيلد تاون بالوقوف مرة والجلوس مرة أخرى على طريقة اليوجا. «صلاح» ليس الأول الذى اعتمد طريقة الاحتفالات الغريبة، فلاعبون آخرون كانت لهم طرق احتفالية أغرب.
ليونيل ميسى
قائد منتخب الأرجنتين وبرشلونة الإسبانى، لم تتشابه طرق احتفاله بأهدافه فى كل مباراة بسابقتها، فبعد كل هدف يستخدم طريقة خاصة واستثنائية للاحتفال، ولكن تبقى رقصة «ماكرينا» التى استخدمها مؤخراً بعد تسجيله فى شباك ليون بدورى الأبطال هى الأبرز بين احتفالاته، لاسيما أنها تحمل جانباً إنسانياً، يتمثل فى دعم نجله «ماتيو» الذى يتقن هذه الرقصة.
نيمار
انضم احتفال البرازيلى نيمار دا سيلفا مهاجم باريس سان جيرمان، لقائمة الاحتفالات الأغرب، وذلك بعد أن قام بوضع حذائه على وجهه، احتفالاً بتسجيل أحد أهدافه التى أحرزها فى شباك أميان الفرنسى، خلال المباراة التى جمعت الفريقين فى ربع نهائى كأس الرابطة الفرنسية.
صامويل أومتيتى
لاعب برشلونة الإسبانى ومنتخب فرنسا، كانت رقصة الاحتفال الخاصة به هى الأبرز فى كأس العالم 2019، حيث قام الفرنسى بالرقص بطريقة غريبة من خلال تحريك الجزء الأسفل من جسده فقط والسير حول الملعب، بعد زيارته لشباك منتخب بلجيكا، فى نصف نهائى كأس العالم.
كينيدى باكيرجيوجلو
فى ديسمبر 2018، قرر كينيدى باكيرجيوجلو، لاعب هاماربى السويدى، الخروج عن المألوف أثناء احتفاله بهدفه الذى سكن شباك جوتيبورج، ضمن مباريات الدورى المحلى، وذلك بتوجهه نحو جماهير فريقه بالمدرجات، والتقط زجاجة من المياه الكحولية «بيرة»، من أحد المشجعين، وقام بتناولها داخل الملعب كنوع من الاحتفال، قبل أن يلقيها خارج أرض الملعب ليواصل احتفاله مع الفريق.
دزيميترى
فى واقعة طريفة ترجع إلى عام 2014، وجد المهاجم البيلاروسى دزيميترى، لاعب تراكاى، الذى يلعب فى الدورى الليتوانى لكرة القدم، أنه لم يحصل على الدعم الكافى بعد تسجيله هدفاً فى إحدى المباريات، فقرر الصعود إلى المدرجات حيث الجماهير، وجلس على أحد المقاعد، وأخذ يصفق لذاته تقديراً للمجهود الذى بذله داخل الملعب، وهو ما تفاعل معه الجماهير بشكل كبير.
جوميز
احتفال الفرنسى بافيتمبى جوميز، لاعب الهلال السعودى، المرعب الذى تسبب فى نعته بـ«الوحش»، كان الأغرب بينهم، حيث توجه الفرنسى بعد إحرازه هدفاً فى شباك اتحاد جدة تجاه الجماهير مستخدماً ركبتيه، وصادف ذلك وجود أحد الأطفال الذى ظهر على وجهه ملامح الخوف.
أدوماه
فى 2017، احتفل الغانى ألبيرت أدوماه، لاعب أستون فيلا، بهدفه الثانى فى شباك ويجان أتليتك، وبعد إحرازه للهدف قام أدوماه بالابتعاد عن مكان وجود فريقه، من أجل أن تسنح له فرصة الوقوف على رأسه، رافعاً قدميه لأعلى، ومنذ ذلك الحين اتبع تلك الطريقة فى الاحتفال بأهدافه.
توتى
دائماً ما وضع المعتزل الإيطالى فرانشيسكو توتى، لاعب روما الإيطالى السابق، علامات مميزة له داخل الملعب، لعل أبرزها حرصه على التقاط صورة بطريقة «السيلفى» مع جماهيره من داخل الملعب، بعد إحرازه لهدف فى إحدى المباريات التى جمعت فريقه ضد نظيره لاتسيو، فى الدورى الإيطالى.
تعليقات الفيسبوك