«ابن عمى عايش فى ألمانيا بقاله 25 سنة قال لى ده مشروع العمر»، بهذه الكلمات بدأ أحمد محمود حديثه عن فكرته الخاصة بإنشاء محطة لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية، بدأ فى تنفيذها قبل ثلاث سنوات فى منطقة الوايلى لخلق شبكات ذكية لتوليد الطاقة النظيفة عن طريق الألواح الشمسية التى تحل محل الكهرباء بأقل سعر وأفضل جودة.
"أحمد": نجحنا فى إنارة عمارة
يورّد «أحمد» الألواح الشمسية للمدن الجديدة والمزارع السمكية والمصانع وبعض الوحدات السكنية الصغيرة، للاستغناء تماماً عن الكهرباء: «لو الناس جت تحسبها هتلاقيها أوفر، المشكلة كلها فى دفع مبلغ مرة واحدة، فالأمر لا يحتاج سوى بطارية لتخزين الطاقة تكلفتها 1500 جنيه بالإضافة إلى 25 ألفاً تقريباً ثمن الألواح لإنارة شقة واحدة».
يعدد «محمود» مزايا الطاقة الشمسية بقوله: «الطاقة النظيفة آمنة لدرجة إن أى شخص لو مسك الأسلاك بيده لن يضره شىء، عكس الكهرباء التقليدية، وتحتاج فقط لضوء وليس لحرارة الشمس لتخزين الطاقة فى البطاريات لمدة 6 ساعات يومياً ثم تعمل دون توقف، وبنحطها فى السطح ونمسحها كل فترة عشان ماتخزنش تراب يحجب النور».
ويرى أن هذه الخدمة الحديثة لا يمكن تطبيقها فى المناطق الشعبية المكتظة بالسكان نظراً لعدم تساوى الأسطح: «المشروع ده منتشر فى المدن الجديدة، وعلى مدار 3 سنوات نجح المشروع فى إنارة عمارة كاملة فى أسيوط كانت تفتقد الكهرباء العادية، إضافة إلى مصانع ومزارع سمكية كانت تعتمد على السولار والبنزين وبتكلفهم آلاف كل شهر». وأكد محمد عبدالعظيم، محاسب بالمشروع، أن هذه الطاقة تمنح مستخدميها ضمان 40 سنة، كما أنها أوفر من دفع الفواتير التى قد تصل إلى 400 و500 جنيه شهرياً: «بـ90 ألف جنيه بس وصلنا كهربا لعمارة فيها 6 شقق كانت بتدفع كل شهر 3 آلاف جنيه».
تعليقات الفيسبوك