من الحياة العسكرية إلى الفن ثم الأدب والتأليف، تقلد الكاتب الكبير يوسف السباعي العديد من المناصب الثقافية التي بدأها برئاسة تحرير مجلة "آخر ساعة" إلى أن اختير وزيرا للثقافة في عهد الرئيس أنور السادات، ثم تقلد منصب نقيب الصحفيين عام 1977.
بدأ يوسف السباعي، الذي يوافق اليوم ذكرى ميلاده، الاهتمام بالكتابة والتأليف في منتصف الأربعبينات من القرن العشرين، فنشر مجموعات قصصية ثم رواية "نائب عزرائيل" عام 1947، وكان في تلك الأثناء يجمع ما بين عالم الأدب والحياة العسكرية، وكان له الفضل في إنشاء سلاح المدرعات.
صدر للسباعي، العديد من الأعمال الرائعة وزخرت المكتبات السينمائية بقصصه المميزة التي ترجمت إلى أعمال فنية متميزة شارك فيها أشهر النجوم وألمعهم، وفيما يلي ترصد "الوطن" أبرز أعمال يوسف السباعي التي تحولت إلى أعمال فنية.
1- فيلم "العمر لحظة"
كتب قصته يوسف السباعي، وقدمت بطولته الفنانة ماجدة الصباحي وعدد من النجوم، ويدور حول أحداث حرب اكتوبر وتبعات حرب 1967، ويروى قصة صحفية وطنية متزوجة من رئيس تحرير مقالاته تعو لليأس من حرب اكتوبر ويصاحب النساء، وتهتم هذه الصحفية بالعمل التطوعي في إحدى المستشفيات، وتتعرف على الجنود المصريين المشاركين فى الحرب وتحمل رسائلهم وتحل مشاكلهم.
تسافر الصحفية إلى الجبهة لرفع الروح المعنوية، تكتب عن آمال وطموحات الأبطال الجدد، ومعارك الاستنزاف، إلى أن تنشب حرب أكتوبر ويستشهد الكثيرون ممن عرفتهم نعمة، وصنعوا مجد بلادهم بدمائهم الغالية، وبعد الحرب يتجدد اللقاء بين لصحفية وأحد الأبطال الناجيين، بعد أن انفصالها عن زوجها.
2- فيلم "أرض النفاق"
هو من من أشهر مؤلفات الكاتب الكبير يوسف السباعي، وتم عرضه عام 1968، ويتناول الفيلم مشكلة النفاق التي تشمل المجتمع بجميع طبقاته، وذلك من خلال موظف بسيط يكتشف محل لبيع أنواع مختلفة من الأخلاق، بينها النفاق، الذي يعتبر من أكثر أنواع الأخلاق التي يقبل الناس على شرائها. وهو من بطولة فؤاد المهندس وشويكار وحسن مصطفى، وإخراج فطين عبدالوهاب، وهو من بطولة فؤاد المهندس وشويكار.
3- "نحن لا نزرع الشوك"
تم إنتاج فيلم نحن لا نزرع الشوك عام 1970،وتدور أحداثه حول فتاة تتعرض للمعاملة القاسية فى طفولتها من قبل زوجة أبيها، وتمر بالعديد من المشكلات، ولا تكتمل قصة حبها بسبب الفوارق الاجتماعية، فتصبح بائعة هوى، وتتعرض الأزمات، وهو بطولة شادية ومحمود ياسين وصلاح قابيل.
4- فيلم "رد قلبي"
أنتج فيلم رد قلبي عام 1957، وهو واحد من أهم الأفلام فى السينما المصرية وتدور أحداثه حول التفرقة بين طبقات المجتمع المصرى من خلال قصة حب رومانسية تنشأ بين شاب بسيط وتضطر أن تقبل الزواج من العريس الثري، الذي اختارته لها أسرتها، ويقوم شقيقتها بقتل حبيبها في نهاية الفيلم، وهو من بطولة الفنان شكري سرحان ومريم فخر الدين.
5 - فليم "نادية"
أنتج الفيلم عام 1969، وتدور أحداثه حول توأمتان مختلفتان في الطباع، والدهما أستاذ جامعي بالقاهرة، ووالدتهما فرنسية، وتعيش الأسرة مأساة بعد موت الأب وتعرض إحدى الأختين إلى حادث حريق، وعندما تقع في الحب، تسيطر عليها المخاوف، وقام ببطولته سعاد حسني وأحمد مظهر ونور الشريف.
6 - الناصر صلاح الدين
أنتج الفيلم عام 1963، يتناول قصة الحروب االصلبية وكفاح الناصر صلاح الدين ضد الصلبيين فى فلسطين، وخاصة بعد تعرض قوافل الحجاج للهجوم من قبل الفرنجة بقيادة وكان فيها ابنة عمة صلاح الدين فيضطر للتقدم لمواجهة الفرنجة الذين جمعوا جيوشهم للقتال وينتصر صلاح الدين عليهم في معركة حطين ويحرر بيت المقدس ويقتل رينو ليكتب نهاية الحملة الصليبية الثانية، وقام ببطولته النجم أحمد مظهر وصلاح ذو الفقار.
7- "أم رتيبة"
تم إنتاج الفيلم عام 1959، ويتناول قصة شاب مهووس بجلسات تحضير الأرواح، على عائلته، ورفضه لفكرة زواجهم، ومحاولة إقناعهم بانه سيعود بروحه مجددا بعد أن يتوفى، قام ببطولته ماري منيب وعمر الحريري.
8 - فيلم "شارع الحب"
أنتج فيلم شارع الحب عام 1958، وتدور أحداثه حول شاب يطمح أن يصبح مطرب مشهور، فيضطر إلى التنكر لكي يستطيع دخول النادى المسوسيقى، ويعمل مدرس للموسيقى، فيتعرف على فتاة ثرية تتراهن مع صديقاتها أن تجعله يحبها، ثم تكتشف حبها الحقيقي له، وقام ببطولة عبدالحليم حافظ وصباح.
9 - فيلم "السقا مات"
أنتج الفيلم عام 1976، وهو يتناول فلسفة الموت من خلال شخصية السقا الذي يخاف من الموت الذي يجعله يفقد أحبائه، وهو من بطولة عزت العلايلي وفريد شوقي وتحية كاريوكا، وإخراج صلاح أبوسيف.
10- فيلم "بين الأطلال"
تم إنتاجه عام 1959 وتدور قصته حول قصة حب بين طالبة جامعية وكاتب ومؤلف متزوج ويكبرها فى السن لكن زوجته تقف حائلا بينهما فيتقدم لخطبتها رجل فتتزوجه تحت ضغط اهلها تتزوج منى وتغادر مصر، ثم تعود بعد سنوات تكتشف أن حببها أصيب في حادث سير ويرقد في فراش الموت.
تعليقات الفيسبوك