قررت أن تحتفل ببطولة الأمم الأفريقية على طريقتها الخاصة، من خلال تقديم ورش «زومبا أفريقية»، تعرف بـ«أفرو دانس»، داخل الصالات الرياضية ومراكز الرقص، بمنطقة جاردن سيتى.
هدى محمد، مدربة زومبا، ترى أن الرقص الأفريقى، من أصعب وأغرب أنواع الرقص حول العالم، لكنه مؤخراً استطاع أن ينتشر بشكل محدود داخل الصالات الرياضية والأماكن الخاصة بالرقص، وشهد نوعاً من الإقبال، من قِبل هواة الرقص، والباحثين عن التجديد: «الأفرو دانس صعب جداً عن الزومبا العادية، لأنه بيعتمد على الرِجل أكتر، وحركاته سريعة وكتيرة، لكنه شيق ومميز بين أنواع الرقص، وربما يشعر ممارسوه بالمتعة ويسهم فى تغيير الحالة المزاجية إلى الأفضل».
استضافة مصر للبطولة، ساعد «هدى» فى الترويج لذلك النوع من الرقص: «الناس أعجبوا بالفكرة، وقرروا المشاركة، وبنستخدم فى الحصص تراكين أو تلاتة فقط، علشان حركاته غير معروفة بشكل كبير»، وتحكى أنها تعلمت الرقص الأفريقى بمصر على يد المدرب نور أبوحساب، الذى دعمها وساندها لتطوير رقص الزومبا، واحتراف الأفريقى.
«الأفرو دانس له 83 رقصة، كل واحدة تختلف عن التانية، وكلها تعبّر عن القارة الأفريقية، وتُشعر الراقص بأنه فى البلدان والمدن الأفريقية»، حسب «هدى»، التى تتعمّد ارتداء بعض الملابس الأفريقية، وتلجأ إلى الزينة والاكسسوارات الخاصة بمواطنى القارة السمراء خلال الرقص.
تعليقات الفيسبوك