فرقة «كنعان» تؤدى رقصة «الدبكة» فى أحد المهرجانات
بعد عدة أشهر من العمل فى القاهرة، وبعد سلسلة من النجاحات التى حققوها فى مهرجانات مختلفة، ما زال أعضاء فرقة كنعان للثقافة والفنون الفلسطينية يحلمون بتقديم عروض فى بلدهم الأم، بعد حرمانهم من ذلك بسبب سيطرة الاحتلال، ومنعهم من ممارسة نشاطهم على أرض الوطن. قبل 11 شهراً، قررت سلمى خطاب، أحد أعضاء الفريق، مع عدد من أشقائها الفلسطينيين المقيمين فى مصر بغرض الدراسة أو العمل، تقديم عدة ورش لرقصة «الدبكة»، والمشاركة فى أغلب الاحتفالات لنشر التراث الفلسطينى فى القاهرة: «إحنا 23 عضو، ومعانا بنتين مصريتين».
تحرص «سلمى»، وأعضاء الفريق على ارتداء الزى التقليدى للدبكة الفلسطينية، مؤكدة أن التدريب يتم فى أحد الأماكن المهتمة بتعليم الفنون التراثية، ويتم اختيار الأفضل بين المشاركين للانضمام إلى الفريق، بغض النظر عن جنسيته، مستخدمين عدداً من أغانى التراث التى تشير إلى نضال بلدهم على مدار أعوام: «بنشوف دايماً تفاعل المصريين مع التراث الفلسطينى والدبكة». جوائز وتكريمات حصل عليها الفريق لتمثيلهم فلسطين فى عدد من المحافل العربية والدولية، لكنهم يعتبرون أن أفضل تكريم لهم، هو تقديم عروض على أرض الوطن.
تعليقات الفيسبوك