محل عصائر بالقرب من ميدان رمسيس، حظى بشهرة كبيرة ليس لكونه يروى عطش الظمآنين فى نهارات الصيف القائظ، بل لأنه يبيع لبن الإبل، بناءً على طلب بعض الزبائن الذين يسألون عنه مراراً وتكراراً.
نور عاطف، صاحب المحل، بحث عن مصدر آمن يشترى منه «لبن الإبل» بوصفه علاجاً طبيعياً له زبائن كُثر، وبعد رحلة استغرقت أياماً، عثر على رجل يعيش فى صحراء مرسى مطروح يربى أعداداً كبيرة من الإبل ويتاجر فى ألبانها: «رُحت بنفسى واطمنت أنه لبن إبل بجد».
يوضح «نور» أن هذا اللبن يشبه فى لونه الحليب الطبيعى، لكنه يختلف فى الطعم، ويعالج الإنسان من أمراض كثيرة فى الكبد والكلى، إضافة إلى أنه يزيد من الخصوبة ويعتبر «مقوى عام»: «بقالنا 10 سنين شغالين فيه، ولينا زباين من كل حتة»، يأتى الناس من مختلف المحافظات للحصول عليه، مؤكداً أن الزبائن فى زيادة مستمرة لقلة أماكن بيعه، فضلاً عن أنه منتج سليم 100%: «أخدنا آراء ناس كتير فى المنتج وقالوا مفعوله كويس».
"نور": البيع بالحجز المسبق
لارتفاع الإقبال عليه، يبيع «نور» اللبن بالحجز، يترك زبائنه أرقام هواتفهم ويأتون بعد اتصاله بهم: «يا دوب بيجى لنا 50 كليو كل 15 يوم بيخلصوا فى 3 أيام»، يبيع الكيلو منه بـ50 جنيهاً، ولا يقدر على زيادة الكمية التى تنتهى بمجرد وصولها، لأن التاجر يرفض زيادة الكمية: «لو طلبنا 100 كيلو مش هيدى لنا».
تعليقات الفيسبوك