رياض محرز
حارب وقاتل على الكرة، بذل كل قطرة عرق في وسعه ليساعد منتخب وطنه، حتى وصل اللاعب رياض محرز جناح مانشستر سيتي الإنجليزي، قائد منتخب الجزائر، إلى منصات التتويج، برفقة محاربي الصحراء، بعد فوز الجزائر بلقب كأس الأمم الأفريقية، مساء أمس.
أصدقاء "محرز" تمكنوا من هزيمة منتخب السنغال بهدف مقابل لا شىء، بإمضاء بغداد بونجاح، في مباراة نهائي كان 2019، على ستاد القاهرة، ليحرزوا البطولة الأفريقية الثانية في تاريخ الجزائر، عقب غياب 29 عاما.
لم تكن بطولة أمم أفريقيا هي الأولى التي يتمكن نجم مانشستر سيتي من التتويج بها، العام الجاري، بل سبقتها أكثر من ميدالية زينت خزينة بطولات اللاعب الجزائري، وتستعرضها "الوطن" في السطور التالية:
افتتح رياض محرز رفقة ناديه مانشستر سيتي، موسمه بلقب الدرع الخيرية "كأس السوبر"، التي جمعت بين ناديه كبطل للدوري وحامل الكأس تشيلسي، بالفوز على "البلوز" 2 -0، على ملعب ويمبلي في لندن، بقدم المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو.
في 24 فبراير من العام الجاري، حقق "محرز" ورفاقه لقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية بعد الفوز على تشيلسي بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4-3، بعد التعادل في الوقتين الاصلي والإضافي سلبيًا، بالمباراة التي جمعت الفريقين على ملعب استاد ويمبلي، في نهائي البطولة.
وفي مايو 2019، توج قائد منتخب الجزائر مع فريقه مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي بفوزه الثمين 4-1 على مضيفه برايتون، على استاد "فالمر"، في المرحلة الـ36 من المسابقة، بفارق نقطة وحيدة عن ليفربول المنافس الأبرز.
وفي 18 مايو من العام الجاري، توج مانشستر سيتي بطلا للنسخة الـ138 لكأس الاتحاد الإنجليزي "FA Cup"، بعد فوزه على واتفورد بسداسية نظيفة، في نهائي المسابقة، الذي أقيم على ملعب "ويمبلي" في العاصمة الإنجليزية لندن.
تعليقات الفيسبوك