وقائع غريبة يعجز عنها الوصف وتنفر الآذان من سماعها، يرتكبها البعض بدافع الانتقام، فقد أراد شاب أمريكي الانتقام من صديقته، بطريقة بشعة، بعد غيرته عليها التي وصلت لحد الجنون فقرر قتلها ولم يكتفى بذلك بل قام بفعل تقشعر منه القلوب حيث أكل أجزاء من دماغها وقلبها ورئتيها، وتمكنت شرطة ولاية إنديانا الأمريكية، من القبض عليه وأوضحت تفاصيل الجريمة قائلة إن جوزيف أوبرهانسلي، صاحب الـ 38 عاما، قتل صديقته "بلانتون" البالغة من العمر 45 عاما، حيث فتح رأسها بمنشار وأكل دماغها وأجزاء من جسدها، ووصفته بـ"القاتل أكل لحوم البشر".
ولم يكتفى القاتل فعند استجوابه والتحقيق معه اعترف بارتكاب الجريمة، وقال أنه قام بطهي جزء من دماغ الضحية وأكله، إلا أنه تراجع في وقت لاحق وأنكر كل التهم الوجهة إليه، وادعى أن صديقته مدمنة مدخرات وليس له دخل في مقتلها، وفقا لـ "روسيا اليوم" نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال الدكتور أحمد عبد الله استشاري الطب النفسي لـ"الوطن" أن الشاب الأمريكي الذى ارتكب هذه الجريمة وقتل صديقته وأكل أجزاء منها، يحتاج إلى فحص طبي للتأكد من سلامة قواه العقلية لأن الانتقام والخيانة لا يكفوا لتبرير ارتكابه الجريمة المركبة بهذه البشاعة المادية فهذا يعد انحراف، موضحاً أن شخصيته مضطربة ومريضة وربما تكون حالة فريدة.
فيما قالت الدكتورة وفاء محمد فتحي، أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر، إن آكل لحوم البشر شخص شديد العدوانية بطبعه يرتكب جريمته النكراء بدون وعي، وهى حادثة طارئة نادرة الحدوث في الوقت الحالي، لافتة إلى أن القانون والدين يمنعوا من ارتكاب مثل هذه الجرائم ويعاقب عليها: "مستحيل توجد جريمة كده في المجتمعات العربية والإسلامية والمجتمعات المحكومة بالدين".
وأضافت لـ "الوطن" أن البيئة والتنشئة الاجتماعية الخاطئة المتمثلة في أصدقاء السوء وغياب دور الأسرة والمدرسة والمسجد لهم دور كبير في تكوين هذه الشخصية العدوانية: "في ناس مش بتلاقي حد ياخد بأديها" فضلاً عن أن تربية الأسرة في بداية نشأة الطفل غالباً ما تكون خطأ.
تعليقات الفيسبوك