المسئولية الاجتماعية والتعاون بين المؤسسات
يرجع مصطلح المسئولية الاجتماعية إلى القرن الثامن عشر الميلادى، حيث أعلن الفيلسوف الاقتصادى الكبير «آدم سميث» أن احتياجات ورغبات المجتمع سوف تتحقق على أفضل وجه بفضل التعاون بين المنظمات والمؤسسات الاقتصادية والمجتمع. ووجهة النظر هذه ما زالت تشكل الأساس لاقتصاديات السوق فى وقتنا الحاضر.
والمسئولية الاجتماعية هى التزام أصحاب المؤسسات بالمساهمة فى التنمية المستدامة من خلال تحسين أوضاع الموظفين وعائلاتهم والمجتمع المحيط اجتماعياً وصحياً وعلمياً، والأنشطة التى تمارسها المؤسسات فى سبيل خدمة المجتمع، والالتزام من قبل الشركات بالتصرف أخلاقياً، والمساهمة فى تحقيق التنمية الاقتصادية، والعمل على تحسين نوعية ظروف المعيشة للقوى العاملة وعائلاتهم، وتذكير المؤسسات بمسئولياتها وواجباتها إزاء مجتمعها الذى تنتسب إليه.
والبعض الآخر يرى أن مقتضى هذه المسئولية لا يتجاوز مجرد مبادرات اختيارية، التنسيق مع مؤسسات العمل الخيرى فى تنفيذ مشروعات المسئولية الاجتماعية والتعرف على المشكلات الاجتماعية وعلى أعداد ذوى الاحتياجات الخاصة بالمجتمع والأيتام والأرامل وكبار السن، والعمل على إنشاء المزيد من المؤسسات الخيرية التى تعمل فى تخصصات مختلفة.
تهانى حامد
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
تعليقات الفيسبوك