ذكريات تجدد في بداية كل عام دراسي الجديد، يأخذك الحنين إلى سنوات مضى لم يتبقى منها سوى بعض المواقف الطريفة التي تعلق في أذهان الكثيرين رغم مرور الزمن.
وبمناسبة حلول العام الدراسي الجديد 2019/2020، تحدثنا مع الشباب الذين سردوا ذكريات الطفولة وحيل الهروب من الذهاب إلى المدرسة.
شباب يحكون ذكرياتهم مع المدرسة
"كنت بكره الصحيان بدري".. لهذا السبب كانت ميادة محمد (30 عامًا) تحاول البحث عن حيل تقنع بها والديها حتى لا تذهب إلى المدرسة، قائلة لـ "الوطن": "كنت بتلكك وأقول بطني وجعاني علشان ماروحش، في الأول كانوا بيصدقوا وبعدين بقوا يقولولي شوفي الدكتور في المدرسة".
لم تكن سارة متولي (28 عامًا) تكره فقط الاستيقاظ مبكرا مثل ميادة، ولكنها أيضا كانت تحاول البُعد عن اليوم الذي يوافق فيه حصة الرياضيات، متابعة: "كنت بكره حصة الرياضة علشان الأستاذة بتاعتها كانت بتضرب ومابتفهمناش حاجة"، الأمر الذي يجعلها تمثل أمام والديها أنها نائمة بشكل عميق، ولا تلتفت لمحاولاتهم لاستيقاظها: "كنت بصعب عليهم فيسبوني".
وعلى جانب آخر كان إبراهيم محمود (32 عامًا) يعشق الذهاب إلى المدرسة واللعب مع أصدقائه والاستماع إلى جميع الحصص: "كنت بخاف اعيا واغيب وملاقيش حد يشرح لي اللي فاتني، أنا بحب المذاكرة جدا وجو المدرسة".
كذلك مي عبدالله (29 عامًا)، كانت تفضل الذهاب إلى المدرسة وتشعر بضيق يوم الإجازة الأسبوعية، كونها تحب اللعب مع أصدقائها وتناول الطعام معا: "مكنش بيفرق معايا الحصص قد فترة البريك، وأصحابي اللي قعدين حوليا في الفصل".
"كنت بحط حلاوة على شطة وأكلها، فتعلى حرارتي".. حيلة حسن فؤاد (30 عامًا) الذي تعلم هذه الطريقة من أحد أصدقائه وقرر تنفيذها حتى يغيب عن المدرسة: "مكونتش بحب أنا المذاكرة وأهلي مستحيل يغيبوني، فكان ده الحل الوحيد عشان يفتكروني تعبان فيسبوني".
تعليقات الفيسبوك