في مشهد صادم للجميع طعن مصارع ثور في رأسه عدة مرات كجزء من رياضة الدم الوحشية والمعروفة بمصارعة الثيران، ما أثار غضبا واسعا بين الجمهور.
ونشرت مجموعة رعاية الحيوان والمعروفة باسم PETA مقطع فيديو لمصارع يطعن ثور في رأسه عدة مرات في مدينة "بلباو" شمال إسبانيا في سبتمبر الماضي، قبل أن يرقد الثور على الأرض غير قادر على الحركة وتسيل منه الدماء، الأمر الذي أدى لموجة واسعة من الغضب بين الجماهير، مطالبين بمنع تلك الرياضة المتوحشة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأرسل رواد السوشيال ميديا خطابات إلى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، لمطالبته بالتدخل وتحريم مصارعة الثيران حيث يموت آلاف الثيران سنويا ميتة بشعة بسبب تلك الرياضة، وبسبب عنف المشاهد.
وأشارت مجوعة رعاية الحيوان إلى أن وفاة الثيران تكون مؤلمة وبطيئة، إذ إنه في سباق الجري السنوي للثيران في بامبلونا، يصعق المصارعون الثيران بأدوات كهربائية لإجبارهم على الخروج إلى الشارع حيث تتعرض الثيران للمضايقة والضرب من قبل العامة في الشارع، وغالبا ما تصطدم الحيوانات بالجدران نتيجة لإصابتها بالرعب، ما يتسبب في إصابتها بكسور العظام والجروح العميقة، وفي وقت لاحق يجرى اقتيادهم إلى حلبة مصارعة الثيران حيث تقتل بوحشية.
يذكر أن أكثر من 100 مدينة في إسبانيا حظرت مصارعة الثيران، وفي منظقة كاتالونيا جرى التصويت على وقف رياضة المصارعة، وفي أحدث استطلاعات الرأي لمجموعة رعاية الحيوان تبين أنه 80% من الشعب الإسباني يعارضون هذه الرياضة البشعة.
تعليقات الفيسبوك