ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي والساحة الفنية والغنائية والإعلامية بعد تأكيد الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، أن قرار منع مطربي المهرجانات من الغناء، قرار نهائي ولا رجعة فيه، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء بعد الكلام "غير المحترم" الذي قيل في حفل ستاد القاهرة بسبب مهرجان "بنت الجيران" وكوبليه "اشرب حشيش وخمور".
ويتساءل البعض عن الفرق بين المهرجانات والأغاني الشعبية ولماذا تصنف "بنت الجيران" بأنها مهرجان وهو ما رد عليه الدكتور رضا رجب، عميد المعهد العالي للموسيقى العربية سابقا، لـ "الوطن".
الفرق بين الأغاني الشعبية والمهرجانات
شرح رجب أن هناك فرقا كبيرا بين الأغنية الشعبية والمهرجان فالأولى لها أصول وقواعد وملحنون ومطربون مثل العظماء من محمد رشدي وأحمد عدوية ومحمد عبدالمطلب ومحمد العزبي أسماء ذات قيمة: "ده فن هادف وجميل وكان في فرق قومية شعبية وكانت بتمثل مصر بأغاني شعبية".
لكن المهرجانات عبارة عن موسيقى صاخبة وهي ظاهرة من أجل الرقص والخروج عن الوعي وغير هادف: "دي ظاهرة ابتلانا بيها ناس ملهاش شكل ولا لون ولا طعم ولا ريحة وفن السوقة وإيحاءات جنسية تخاطب الغرائز وكلمات ركيكة على أي لحن، ودي ظاهرة انتشرت وانفجرت وأفسدوا الذوق العام".
وأشار رجب إلى أن مغني المهرجانات ينتحلون أسماء مستعارة من أجل لفت الانتباه: "كلها أسماء مش حقيقية شاكوش وشطة وبيكا والحاجات دي ناس عايزة المجتمع يتجه لفن رديء".
وأكد عميد المعهد العالي للموسيقى العربية سابقا، أن كلام هاني شاكر صائب ويجب على النقابة الموسيقية والمصنفات الفنية أن يكون لهما دور وموقف في منع هذه النوعية التي تؤدي إلى هدم الفن المصري العظيم التي لها الريادة في كل شيء بحسب وصفه.
وعبر رجب عن استيائه بسبب رد فعل بعض الإعلاميين بقولهم "سيبوا الناس تاكل عيش"، موضحا: "تاكل عيش في إيه؟.. في إفساد المجتمع والدين والذوق العام؟.. إحنا في عصر مسخرة الغناء".
سبب تصنيف "بنت الجيران" بمهرجانات
وعن سبب تصنيف أغنية "بنت الجيران" كمهرجان رد رجب قائلا إنها تحتوي على "كلمات ركيكة وإيحاءات جنسية تخاطب الغرائز بيكلموا عن الحشيش والمخدرات".
تعليقات الفيسبوك