كمحاولة لمواكبة التقدم الذى تشهده كثير من الدول الأوروبية فى مجال العلاج بالطب البديل، أنشأ مجموعة من الأطباء «قصر الطاقة» كأول مكان يجمع بين فنون الاستشفاء بالطب التكميلى، إلى جانب ممارسة رياضات للاسترخاء والتأمل بعد الحصول على العلاج.
«هو الأول من نوعه فى مصر، وتم بناؤه وفقاً لهندسة الطاقة الحيوية، لم تستخدم خرسانة أو حديد مسلح فى بنائه، بل اعتمد على طوب طبيعى، مكوناته كلها صديقة للبيئة، فعندما يدخل الشخص للمكان يشعر بتغيّر فى نشاط طاقته، وأنه أصبح جزءاً من البيئة المحيطة به، لذا فهو متاح أمام الزوار العاديين، إلى جانب المرضى»، حسب سوسن مصطفى، المدير الإدارى للقصر، الذى يقع بالقرب من القاهرة الجديدة على طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوى.
يتضمّن القصر أضخم هرم غير حجرى بالقاهرة، وفقاً لـ«سوسن»، بالإضافة إلى كهف ملحى مشبع بأطنان من ملح الواحات الطبيعى، وأول حمام سباحة مالح: «حاولنا من خلال الهرم الحجرى والكهف الملحى منح القادمين سبلاً لفحص خريطة الصحة واللياقة، وتصحيح توازن مسارات الطاقة الحيوية، من حيث التعرّف على كفاءة القلب والجهاز العصبى بطرق صديقة للبيئة، كما أنها ليست وسائل للاسترخاء فقط، بل يمكن استخدامها فى الاستشفاء لأصحاب الأمراض المزمنة أو المناعية».
تم إنشاء القصر منذ 6 أشهر، فى محاولة لكسر الصورة النمطية عن فكرة الطب البديل بأنه عبارة عن مجموعة من الوصفات والعلاجات التى لا تُغنى ولا تسمن من جوع: «لدينا فريق طبى كامل، مدرّب على أعلى مستوى، فعندما يأتى المريض، يتم فحصه طبياً، وبناءً على تاريخه المرضى، يتم تحديد نوع العلاج المناسب له، فهناك أجهزة رنين حيوى، وغيرها من الأجهزة، ومن خلال جلسات أسبوعية، يحصل المريض على علاج طبى وفى الوقت نفسه فرصة للاستشفاء النفسى، والتأمل، وهو أساس رؤيتنا».
تعليقات الفيسبوك