الدعوة السلفية: مصر تحتاج لرئيس ذو خلفية عسكرية
قال محمود عبد الحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن مصر بجاحة في الوقت الحالي إلى شخصية ذات خلفية عسكرية لحكم البلاد نظراً لأن الحدود المصرية مهددة من اتجاه إسرائيل، وليبيا، والسودان، بالإضافة إلى وجود تهديدات كثيرة للأمن القومي المصري، والعديد من الإضرابات، ما يؤثر بشدة على الدولة المصرية.
أضاف عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية أنهم سيدعمون في الانتخابات الرئاسية الأكثر فائدة ومصلحة لمصر والأقل ضرراً لها، والقادر علي التعامل مع مؤسسات الدولة، والأجهزة التنفيذية؛ فلا نحتاج لرئيس يأتي ثم يثور عليه الشعب مرة أخرى، حتى ولو كان ذلك مجرد احتمالات فقط، فسنساند من سيقف معه الشعب وتقل فرص الخروج عليه.
وأشار "عبد الحميد" إلي أن قواعد الدعوة السلفية لديها مشاكل حول دعم كلا مرشحي الرئاسة وهم المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المستقيل، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، مضيفاً: "بالنسبة للسيسي فأمر الدماء هو الشائك وسنطرح عليه بعد الرئاسة أن يكون هناك تعويض لأهالي المقتولين ظلماً، أما من حمل السلاح فتلك امور قانونية ولا دخل لنا بها، لكننا سنطالبه فور رئاسته للجمهورية بتعويض المظلومين، وفتح باب التحقيق القضائي بحيادية من ثورة 25 يناير وحتي الآن حتي نضمن أن "يُغلق الجرح علي نظافة".
فى سياق متصل، كشفت مصادر بـ"الدعوة" لـ"الوطن" أن وفد برئاسة الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة، سيلتقي "السيسي" خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرةً إلى أنه تم التواصل مع حملة السيسي، وطلبنا موعد لمقابلته، وتمت الموافقة عليه على أن يتم اللقاء خلال هذا الأسبوع في مقر حملة السيسي.
وأوضحت المصادر أن مجلس إدارة الدعوة السلفية سيعقد اجتماعا لقيادات مجلس شورى الدعوة فور إغلاق باب الترشح لرئاسة الجمهورية، لتحديد المرشح الذي ستدعمه الدعوة، مؤكدة أن القيادات حالياً تحاول اقناع قواعدها بأهمية تولي المشير السيسي لحكم البلاد نظراً لداريته بأمور الدولة.