لم يكن رمزًا لمصر فقط، بل كان أيقونة للعلم على مستوى العالم، وذلك لما قدمه من خدمات واكتشافات مهمة في علوم الكيمياء والفيزياء، حتث استطاع أحمد زويل، حفر اسمه بحروف من نور في كتب العلوم والتاريخ الحديث.
تحدّث العالم بأسره عن "زويل العالِم"، لكنه كحالة إنسانية، لم يتحدث عنه كثيرون، وفي ذكرى ميلاد الراحل الـ74، تروي شقيقته لأول مرة، جانبًا من علاقته الشخصية بها.
وقالت الدكتورة نانا زويل، شقيقة العالم أحمد زويل لـ"الوطن"، إن شقيقها اعتاد زيارة منزل العائلة نهاية كل أسبوع في مرحلة دراسته بكلية العلوم، وكانت الأسرة تستعد بتحضيرات خاصة لاستقباله، وبتجهيزات كبيرة للأطعمة المختلفة.
أما عن ذكرياتها معه، كشفت شقيقة "زويل"، عن موقف خاص جمعها بأخيها الراحل، فقالت: "حرص أحمد على إهدائي فى كل زيارة له كيساً بداخله "قشر لب"، حيث كنت طفلة فى هذه المرحلة، وفارق السن بيننا 12 عاماً، وكان يرغب أخي في توصيل رسالة لي، وهي عدم إلقاء أى شىء على الأرض والاحتفاظ بالمهملات حتى يتم إلقاؤها فى أقرب صندوق للقمامة".
وتواصل شقيقة العالم المصري الراحل الحديث عن ذكرياتها معه، قائلة "اعتاد شراء فستان العيد لى كل عام، ومن ذكرياتى الخاصة معه، الرسائل الخاصة بيننا، خاصة التى كتبتها له قبل زيارته الأولى إلى مصر قادماً من أمريكا، وهذه الرسالة كانت سبباً فى عودته إلى مصر بعد حصوله على الدكتوراه".
تعليقات الفيسبوك