البصمة الإلكترونية
مع انتشار فيروس كورونا المستحدث بالبلاد حول العالم، تتخذ جميع الحكومات الإجراءات الوقائية؛ لمنع دخول حدود بلادها أو الحد من انتشاره، من بينها دولة الكويت التي قررت وقف العمل بنظام البصمة نهائيًا، على أن يجرى إثبات الحضور والانصراف عن طريق التوقيع على كشوف للحضور والانصراف تعدها كل جهة حكومية.
وبجانب الكويت، اتخذت بعض الهيئات المصرية نفس قرار منع استخدام بصمة العمل كالشركة المصرية للاتصالات، كنوع من الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.
ويعد جهاز البصمة من أحد مسببات نقل أمراض الجهاز التنفسي، حيث يتناوب على لمسه ما قد يصل إلى مئات الموظفين بشكل متتالٍ، وفي حال كان أحد الموظفين مصابًا بأحد أمراض الجهاز التنفسي، وقام بلمس أنفه ومن ثم وضع إصبعه على جهاز البصمة، فسيكون هذا كفيلًا بنقل العدوى للموظفين الذين يقومون بلمس الجهاز بعده.
ونصح المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها التابع لوزارة الصحة السعودية، ضرورة غسل اليد عقب استخدام جهاز البصمة بمقر العمل، لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح المركز، عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن ضمن إرشاداته الخاصة بمكافحة فيروس كورونا الجديد في أماكن العمل؛ أن جهاز تسجيل الحضور (البصمة) هو -كغيره من الأسطح التي يكثر ملامستها، كمقابض الأبواب وأسطح الطاولات- ينبغي استخدام الجيل الكحولي أو الماء والصابون بعد استخدامها، حرصًا على عدم انتقال العدوى.
وتسبب بصمة العمل في بعض الأحيان عددا من الأمراض بخلاف كورونا، كونها قائمة على الإشعاع الملتقط من جهاز كهربائي به ذبذبات كهربائية قد تسبب أمراضا سرطانية أو هشاشة عظام، وفي بعض الأحيان تؤثر البصمة على أنسجة الإنسان، بحسب ما قاله اللواء رفعت عبدالحميد، خبير العلوم الجنائية، خلال حديثه مع "الوطن".
تعليقات الفيسبوك