يسابق العلماء الزمن، كي يتمكنوا من اكتشاف لقاح لعلاج فيروس "كوفيد-19" الشهير بكورونا المستجد، حيث أن اللقاح هو الذي سيكبح التفشي السريع لهذه الجائحة.
وحسبما نقلت "سكاي نيوز" عن صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، عملية تطوير واكتشاف العلاج أو اللقاح المناسب ليست سهلة على الإطلاق، حيث يستوجب ذلك إجراء اختبارات علمية دقيقة، كما أنه يحتاج إلى مدة طويلة لرصد هل سيكون هناك أعراض جانبية أم لا؟، حيث تستمر الجهود داخل حوالي 35 شركة ومؤسسة طبية حول العالم.
ومن المقرر أن شركة "موديرنا" المختصة بالتقنية الحيوية، ستبدأ التجارب على جسم الإنسان في إبريل المقبل، حيث تتمكن المؤسسات العلمية من تطوير اللقاح بصورة سريعة بعدما كشفت الصين عن المواصفات الجينية له، أواخر العام الماضي.
وحسبما أوضح العلماء، أن تطوير هذا اللقاح لا يمكنه القضاء على المخاوف، لأنه من الممكن ظهور فيروس جديد من سلسلة "كورونا"، ويُحدث حالة من الإرباك في العالم.
وأشار مدير منظمة "CEPI"، إلى أن فيروسات كورونا ليست بجديدة على العالم، حيث ظهرت عدوى "سارس" بين عامي 2002 و2004، ثم ظهرت متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس" في عام 2012.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميًّا منتصف يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، حالة الطوارئ الدولية لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقًا في عدة بلدان حول العالم.
تعليقات الفيسبوك