دبابير
كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، عن رصد الدبابير العملاقة الآسيوية في الولايات المتحدة للمرة الأولى.
وظهر في نشرة الأخبار على "سي إن إن"، أن الدبابير العملاقة الآسيوية بطول يزيد عن بوصتين ما يعادل 6 سم، وبذلك فهي أكبر الدبابير في العالم.
وذكرت أن اللدغة يمكن أن تقتل الإنسان إذا لدغته مرات عدة، وفقًا لخبراء في جامعة ولاية واشنطن فقد أطلق عليها الباحثون لقب "دبابير القتل".
وبدأ اكتشاف هذه الدبابير عندما أبلغ أحد مربي النحل عن أكوام من النحل الميت في مزرعته وقد تمزقت رؤوسها، في مشهد نادر ينذر بالخطر في بلد يتناقص فيه عدد النحل على نحو سريع، بحسب شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
فيما قالت سوزان كوبي، مربي النحل في قسم علم الحشرات بجامعة ولاية واشنطن: "تشبه الدبابير تلك التي تظهر في الرسوم المتحركة الوحشية للأطفال.. لها وجه أصفر برتقالي ضخم".
ولا يزال لا يعلم العلماء على وجه التحديد كيف وصلت "الدبابير القاتلة"، وموطنها الأصلي آسيا، إلى ولاية واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويتوقع سيث تروسكوت، من كلية العلوم الزراعية والبشرية والطبيعية في جامعة واشنطن، أن يكون قد تم نقلها عبر شحنات دولية، وفي بعض الحالات بشكل متعمد، على حد قوله.
ويذكر أن تم رصد الدبابير العملاقة لأول مرة في الولاية في ديسمبر الماضي، ويعتقد العلماء أنها بدأت تنشط مرة أخرى الشهر الماضي، بعدما خرجت الملكات من بياتها الشتوي لبناء الأعشاش وتشكيل المستعمرات.
وأشار تروسكوت إلى إن "الدبابير تكون أكثرا تدميراً اعتبارا من أواخر الصيف (يوليو) وأوائل الخريف (أكتوبر)، إذ إنها في هذه الفترة تكون مشغولة في البحث عن مصادر البروتين لتربية ملكات العام المقبل".
وأوضح تروسكوت: "أنها تهاجم خلايا نحل العسل وتقتل النحل البالغ وتلتهم يرقاته... لسعاتها كبيرة ومؤلمة، ولها سم عصبي قوي. يمكن للسعات متعددة أن تقتل البشر".
كما طالب المسؤولون في مجال الزراعة بولاية واشنطن مربي النحل والمقيمين بالإبلاغ عن أي دبابير عملاقة يشاهدونها، وعدم الاقتراب منها، محذرين من أن لدغتها يمكن أن تخترق بدلة النحال العادية.
تعليقات الفيسبوك