استيفان روستي
بتلقائية بسيطة وموهبة فنية متميزة تمكن من المزج بين الشر والكوميديا، فكان اللص الكوميدي، و"النصاب" الساخر، والصاحب الخبيث أبو دم خفيف.
تميز استيفان روستي، بتقديم أدوار الشر بخفة ظل لم يسبقه فيها أحد، ولم يستطع شخص تقليده أو تقديم شخصيته مرة أخرى في تاريخ السينما المصرية.
ولد استيفان روستي، عام 1891، لأب نمساوي وأم إيطالية، انتقل مع والدته إلى مصر، بعد انفصالها عن والده، وعاشا سويًا في منطقة شبرا، ودرس في مدرسة الخديوية، ثم سافر إلى أوروبا وعمل في مهن مختلفة.
وبعد عودته إلى مصر مرة أخرى، اتجه لعالم التمثيل، حيث انضم لفرقة عزيز عيد، وأخرج بعض الأفلام، وشارك في كتابة العديد من السيناريوهات مع عدد من المؤلفين.
قدم استيفان روستي، على مدار تاريخه الفني العديد من العبارات والجمل الكوميدية، التي تركت بصمة وعلقت بأذهان الجماهير على مر الأجيال ومن أشهرها:
تميز روستي، الذي تحل ذكرى وفاته الـ56 اليوم، بتقديمه لأدوار الشر ولكن بطريقة كوميدية، جعلت له أسلوب ساخر متميز، وبالرغم من حصر نفسه تحت عباءة الشر، إلا أن الجمهور لم يكرهه بل كان المشاهدون يحبون أدواره وينتظرونها بشغف.
تعليقات الفيسبوك