واي فاي
العالم مليء بالقوانين السخيفة والغريبة التي تثير الضحك أحيانا، وما يزيد الأمر دهشة أن كثيرا من هذه القوانين سنتها دول متقدمة للغاية على كل المستويات، وخصوصا الاجتماعية، بعضها مقبولا وبعضها الآخر مجنون.
واستعرض موقع "listverse" مجموعة من القوانين التي تعتبر ضمن الأغرب على مستوى العالم، تخص جوانب محورية في الحياة، مثل الزواج واستخدام الإنترنت.
في سنغافورة، يمكن أن يؤدي الاتصال بنقطة اتصال Wi-Fi تخص شخصا آخر بدون إذنه إلى السجن لمدة 3 سنوات وغرامة قدرها 10000 دولار سنغافوري، وهذا الأمر جزء من قانون إساءة استخدام الكمبيوتر والأمن السيبراني في سنغافورة، والذي يعتبر مثل هذا السلوك قرصنة.
وفي عام 2006، أصبح المراهق غاريل تان جيا لوه البالغ من العمر 17 عامًا أول شخص يتم القبض عليه ومحاكمته بهذه التهمة، وتم منعه من استخدام الإنترنت، وذكر القاضي أن هذا ضروري لأن غاريل كان مدمنًا أيضًا على الإنترنت والألعاب.
يوجد في ولاية تينيسي الأمريكية قانون يمنع المقيمين من مشاركة كلمات مرور حساباتهم عبر Netflix مع أي شخص، ولا ينطبق هذا القانون على Netflix فقط، ولكن على كل موقع ترفيهي يتطلب الاشتراك.
هذا القانون مثير للسخرية إلى حد ما، نظرًا لأن Netflix يسمح للمستخدمين بمشاركة كلمات المرور الخاصة بهم مع ما يصل إلى 4 أشخاص، وهو ليس قانونًا جديدًا، إنه في الواقع تحديث لقانون قائم بالفعل لمنع سرقة اشتراك التلفزيون الكبلي، وتم دعم تحديثه من قبل رابطة صناعة التسجيلات الأمريكية، والتي كانت معنية بمشاركة الأشخاص بشكل غير قانوني للموسيقى.
يستهدف القانون المتسللين الذين يبيعون تفاصيل تسجيل الدخول إلى Netflix والمشتركين الذين يرسلون تسجيلات دخولهم إلى عدد كبير جدًا من الأشخاص، والعقوبة تصل إلى غرامة 2500 دولار وسنة من السجن.
في نوفمبر 2010، كان الفرنسي ستيفان سيج على بعد ساعات من زواجه من صديقته في هونغ كونغ، مان سين ما، ولكن والديه كانا ضد الزواج، واستطاعا إلغاء الزواج بحكم المحكمة، بسبب قانون فرنسي قديم صدر عام 1803 يسمح للآباء والأجداد بإلغاء زفاف أطفالهم وأحفادهم.
بعدما تعطيل الزواج، ذهب الأمر إلى المحكمة، ولأن القانون يمكن من خلاله إلغاء الزفاف فقط، ادعى والدا سيج أنهم يعارضون الزواج لأن ماندي تتزوج ابنهما فقط للحصول على الجنسية الفرنسية، ثم زعموا أن ماندي جاسوسة صينية، وقررت المحكمة في النهاية أن سيج يمكن أن يتزوج ماندي، حيث لم يكن لدى والديه سبب ملموس لمعارضة الزواج.
مضغ العلكة محظور في سنغافورة منذ عام 1992، وكان الحظر جزءًا من السياسات التي قدمها رئيس الوزراء لي كوان يو لتحويل سنغافورة إلى دولة عالمية أولى، وجرت الموافقة على هذا القانون لأن الناس كانوا مغرمين بلصق علكتهم على الرصيف وأبواب القطارات.
غالبًا ما خلق هذا مشاكل، خاصة على أبواب القطار، ولكن خففت سنغافورة الحظر في عام 2004، عندما سمحت الحكومة للصيادلة وأطباء الأسنان ببيع العلكة الطبية، وهذا يعني أن مضغ العلكة لا يكون إلا بسبب ظروف صحية فقط.
تعليقات الفيسبوك