"فارس الرومانسية".. بهذا اللقب عرفه الجمهور، وبه وصفه مرسي سعد الدين في مقدمة كتاب "يوسف السباعي فارس الرومانسية"، والتصق به اللقب بعد إنتاج مسلسل يحمل سيرته الذاتية يحمل الاسم نفسه في عام 2003م، لكن رغم وصفه بـ"فارس الرومانسية"، إلا أن للسباعي الذي تحل ذكرى ميلاده، اليوم، وجوه عديدة.
وُلد يوسف محمد محمد عبدالوهاب السباعي في 17 يونيو عام 1917م، وتدرج في العديد من المناصب وصدرت له العديد من الأعمال الأدبية، حتى اغتياله في 18 فبراير عام 1978م، في قبرص.
العسكري
تخرج يوسف السباعي في الكلية الحربية عام 1937م، وتولى العديد من المناصب بداية من التدريس في الكلية الحربية في سلاح الفرسان عام 1940م، ثم مدرسًا للتاريخ العسكري عام 1943م، وبعدها اختير مديرا للمتحف الحربي عام 1949م وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد.
الأديب
"جبرتي العصر"، و"فارس الرومانسية"، وغيرها من الألقاب التي لاحقت الأديب الذي فرض نفسه في عالم الأدب، بل والسينما بتحويل معظم أعماله إلى أفلام، ويقول نجيب محفوظ إنَّ السباعي سجل بكتاباته الأدبية أحداث الثورة منذ قيامها حتى بشائر النصر في حرب أكتوبر المجيدة عبر أعماله، "رد قلبي - جفت الدموع - ليل له آخر - أقوى من الزمن - العمر لحظة".
وقال توفيق الحكيم، إنَّ أسلوب السباعي "سهل عذب باسم ساخر" يتناول بالرمز والسخرية بعض عيوب المجتمع المصري، وهو نفس ما وصفه به "فريد أبو حديد" والذ قال إن أسلوبه "سائغ عذب سهل سليم قوي متين".
وكانت أعمال السباعي الأعلى توزيعًا، وتحولت إلى أفلام، وفي كتاب مرسي سعد "يوسف السباعي فارس الرومانسية"، قال إنَّ السباعي ليس مجرد "كاتب رومانسي" بل كانت له رؤية سياسية واجتماعية في رصده لأحداث مصر.
الوزير
تولي يوسف السباعي منصب وزير الثقافة في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1973، كما صار رئيسًا لمؤسسة الأهرام ونقيبًا للصحفيين، وظل في منصبه حتى اغتياله عام 1978م.
تعليقات الفيسبوك