في الكثير من الأحيان، يشهد موقع كتابة التدوينات القصيرة "تويتر"، ظهور العديد من التريندات التي تحمل ألفاظًا خارجة، وهو ما يثير غرابة وغضب الكثيرون من مستخدميه حول الظهور المفاجىْ لمثل هذه الكلمات، وتداولها بصورة سريعة عن غيرها.
وهو ما جاء صباح اليوم، حيث تصدرت عدد من الكلمات البذيئة تريندات "تويتر" منذ الساعات الأولى من اليوم وحتى الوقت الراهن.
وعن تحليل تلك الظاهرة غير المألوفة التي يشهدها موقع "تويتر"، يقول الدكتور رشاد عبد اللطيف أستاذ تنظيم المجتمع، في حديثه مع "الوطن"، أن انتشار مثل هذه الألفاظ هو دليل على الفساد الأخلاقي، وعدم وجود وازع أخلاقي وديني صحيح داخل المجتمع.
ولفت عبد اللطيف، إلى أنه لا توجد حماية كافية على مواقع التواصل الاجتماعي لردع من يثيرون الجدل واستخدام الألفاظ الخارجة والخادشة للحياء، متابعًا: "لو في عقاب رادع هتخلي التريندات متظهرش، لأن الاستجابة السريعة بتساعد على انتشارها".
وفي السياق ذاته، يوضح الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، أن انتشار الألفاظ الخارجة على مواقع التواصل الاجتماعي يعد نوعًا من أنواع بث الفوضى غير الأخلاقية، وإثارة الفوضى الاجتماعية.
وتابع استشاري الطب النفسي: "وطبعًا انتشار مثل هذه الألفاظ وتصدرها للتريندات بتجذب الشباب بشكل كبير وبيجروا وراها، وده بيغطي على حاجات كتيرة كويسة بتكون موجودة، وده بيعتبر نوع من أنواع التعتيم".
تعليقات الفيسبوك