بسملة والخدع السينمائية
رغم صغر سنها، أرادت أن تكون مميزة، وتصنع شيئا مختلفا غير مألوف، فاتجهت الطفلة بسملة فهمي صاحبة الـ 10 أعوام، إلى الميكاج السينمائي وصنع الخدع السينمائية التي تكون في أفلام الرعب.
الطفلة التي تدرس في المرحلة الابتدائية، جذبتها أفلام الرعب رغم ماكنت تسببه لها من خوف في السابق، حتى طمأنتها والدتها أن مشاهد القتل والدماء مجرد صور ليس إلا، ومن هذا المنطلق بدأت بسملة البحث ودراسة هذا الأمر، فظلت تشاهد فيديوهات عبر اليوتيوب، وخضعت للتدريب في بعض المراكز.
تتمنى "بسملة" التي تدرس في إحدى المدارس الدولية بالشيخ زايد، أن تصبح مشهورة وتأتي إليها العديد من العروض من المنتجين، بعد تطويرها لنفسها في هذا المجال "بحب الميكاب السينمائي جدا.. وشفت ناس بتعمله كتير، ماما كانت بتشتريلي الماتريال وبدأت أنفذ حاجات كتير بأدوات في المنزل مثل معجون الأسنان أو قطن أو ألوان طعام".
وجدت الطفلة الدعم من والدتها وأشقائها "أخواتي شجعوني.. كان بيجيلي انتقادات من ناس كتير حوليا أني لسة صغيرة وليه المجال ده.. بس كنت بشيلها من دماغي واشتغلت على نفسي وبقيت بعرف أنفذ الأشكال اللي عايزاها الحمدلله".
تخصص بسملة جزءا من يومها لعمل مختلف المشاهد التي توحي بالرعب، كما تطمح أن تصبح مشهورة وتلقى دعما لما تنفذه مثلما تجد من أصدقائها بالمدرسة وبعض أقاربها، خاصة بعدما نشرت الكثير من الصور من أعمالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من الجروبات عبر فيس بوك: "نفسي يجيلي عروض وعندي أمل أكون ناجحة في حاجة أنا بحبها".
تعليقات الفيسبوك