أثارت التحقيقات في وفاة الممثل الهندي سوشانت سينج راجبوت، حالة من الجدل، بعد تسريب عدد من المحادثات عبر واتساب، حيث تسائل البعض عن إمكانية تسريب المحادثات الخاصة عبر خاصية المراسلة الشهير، بحسب "سبوتنيك" الروسي، نقلا عن موقع "تايمز نيوز ناو".
وتقول إدارة واتساب دوما، إن محادثاتها مؤمنة ومشفرة بالكامل بتقنية "التشفير من النهاية إلى النهاية"، وهو ما يعني أن المستخدم فقط من يمكنه الإطلاع على المحادثات حتى إدارة واتسآب نفسها لا يمكنها ذلك، ولكن يمكن لأطراف ثالثة اختراق الرسائل عن طريق اختراق هواتفهم الذكية، لذلك تنصح الشركة دوما بضرورة تطبيق إجراءات أمان إضافية على التطبيق.
وذكرت "واتس اب"، أن التطبيق لا يخزن الرسائل بمجرد تسليمها أو يتم حذف سجلات المعاملات الخاصة بهذه الرسائل، التي تم تسليمها، والرسائل التي لم يتم تسليمها من خوادمنا بعد 30 يومًا.
وهو الأمر الذي يطرح تساؤلا، حول إمكانية حصول الشخص على تلك الدردشات المشفرة من واتس اب، حيث يقول الخبراء إن وكالات التحقيق يمكنها أخذ هاتف المستخدم وإنشاء نسخة منه على جهاز آخر، ثم عمل صورة معكوسة للهاتف ونقل جميع بيانات الهاتف، مثل تسجيلات المكالمات والرسائل ومقاطع الفيديو والصور وحتى المحادثات.
كما يمكنهم نسخ المحتوى من "جوجل درايف" أو "آي كلاود" للتخزين السحابي، والذي يتضمن بيانات تم حذفها حتى من هاتف المستخدم.
يقوم مستخدمو واتساب في الغالب بعمل نسخة احتياطية من محادثاتهم على "جوجل درايف" أو "آي كلاود"، وربما يتم ربط تخزين الرسائل على أي من خدمات التخزين السحابي الأخرى.
هل يستطيع "واتساب" مشاركة رسائل مستخدميه؟
قال المسؤول عن سياسة الخصوصية والأمان في تطبيق واتساب: "تقدر واتس آب العمل الذي تقوم به وكالات إنفاذ القانون للحفاظ على سلامة الناس في جميع أنحاء العالم، ونحن على استعداد لمراجعة طلبات تطبيق القانون والتحقق من صحتها والرد عليها بعناية بناءً على القانون والسياسة المعمول بهما".
وذكر أن واتس آب تتبع بعض الإرشادات التشغيلية لمسؤولي إنفاذ القانون الذين يبحثون عن سجلات منهم، مضيفًا: "واتساب تمكن المستخدمين من الحصول على معلومات حول حساباتهم الخاصة، لكن غير ذلك قد يكون أمرا صعبا".
تعليقات الفيسبوك