الاختلاف هو ما يجعل الإنسان مميزا، ليس فقط في شخصيته بل في تفكيره ونمط حياته، وهو ما وضعه الأمريكي "جيف جيستر" نصب عينيه، وهو يصنع شجرة عيد الميلاد، رافضا أن تكون شجرة تقليدية، وأن تكون مصنوعة من قرون الوعل أو "الماعز البري".
قرون الوعل تتحول إلى شجرة عيد الميلاد
ويعيش "جيف" في ولاية أركنساس بالولايات المتحدة الأمريكية، وقال لصحيفة فوكس نيوز، إن الفكرة جاءت له بعد أن اقترحت عليه زوجته "ميجان" التفكير في بديل للشجرة الاصطناعية التي عادة ما يضعونها في مدخل البيت للاحتفال بعيد الميلاد: "وقتها فكرت في قرون الوعل البرى التي امتلكها، فأنا أضعها في صناديق في متجري الخاص لعدة سنوات".
وأشار "جيف" إلى أن زوجته كانت تريد شجرة حقيقية في البداية، ولكنه قرر التفكير خارج الصندوق: "للمصادفة كانت زوجتي تطلب مني، إيجاد طريقة للتخلص من تلك القرون، في هذا الوقت جاءت لي فكرة الشجرة، فقمت بغسل قرون الوعل، وقمت بتركيبها من أسفل من الكبير للأصغر، حتى الأصغر تماما، وظلت زوجتي لفترة غير مقتنعة وعندما بدأت في تركيبها قررت مساعدتي، وهى فعلا مبدعة".
16 ساعة لصنع الشجرة العجيبة
حوالى 16 ساعة استغرقها "جيف" وزوجته "ميجان" في صنع وتركيب الشجرة الفريدة من نوعها، وبدأت تتضح معالمها تدريجيا، بمجرد تركيب الجزء السفلى منها: "لقد كنا متحمسين جدا بشأن الشجرة، وغيرت حالتنا المزاجية بشكل كبير".
تلقى طلبات لصنع نفس الشجرة
وبعد أن نشر "جيف" الصورة على صفحته على موقع فيس بوك، بدأ يتلقى الأسئلة المختلفة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن كيفية صنعها: "بدأت أتلقى طلبات كثيفة من أصدقاء وحتى غرباء، بشأن إمكانية بناء مثل هذه الشجرة لهم في بيوتهم، وتزيينها بزينة عيد الميلاد المعروفة، وأنا وزوجتي الآن ندرس الأمر جيدا".
وأكد "جيف" أنه من شدة إعجابه بالشجرة وطريقة بنائها، فقد قرر أنه لن يزيلها أبدا من مكانها: "من المحتمل أن تكون تلك الشجرة هي آخر شجرة عيد ميلاد تدخل المنزل، لأنني لا أنوى إزالتها مهما حدث".
تعليقات الفيسبوك