الكرش
يعتبر الكرش أحد المظاهر التي تميز الرجل المصري، ومن الصفات المعتادة في الشعب المصري، وهو عبارة عن تجمع بارز للدهون في منطقة البطن، ويظهر بوضوح سواء للرجال والنساء، ولا يمكن إخفائه بسهولة، وهناك من يبدي ضيقه من وجود الكرش ويسعى للتخلص منه بأي طريقة سواء التمارين الرياضية والأدوية التي تحرق الدهون وأعشاب التخسيس والعمليات الجراحية وغيرها، ولذلك كشف الدكتور حسام غنيم أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي عددا من الحقائق عن الكرش لدى الرجل والمرأة المصرية كما يلي:
قال «غنيم» إن الكرش هو عبارة عن تجمع للدهون الزائدة التي لا يحرقها الجسم وتتجمع تحت الجلد، وهناك دهون أخرى تتكون داخل الجسم تسمى دهون حشوية، لافتًا أن الأكلات التي تسبب الانتفاخ تزيد من شكل الكرش.
أكد أن الشعب المصري لديه «جينات الكرش»، موضحا أن أسلوب حياة المصريين يساعد على زيادة حجمه «حياتنا فيها نوع من الكسل ومش رياضيين ومبنتحركش كويس وطبيعة أكلنا الدسم والأكلات الحلوة لازم نحط عليها دهون وزبدة وسمنة».
قال «غنيم»، أن قضاء ساعة كاملة في الجيم يحرق فيها الشخص سعرات حرارية يتحصل عليها من قطعة شوكلاتة بحجم إصبع اليد.
وكشف «غنيم» عن معلومة جديدة حول متلازمة تدعى «متلازمة الكورس» حيث يقابل كل عضلة مشدودة في أجسامنا عضلة أخرى مرتخية «هناك حاجة اسمها متلازمة الكورس وكل حتة في جسمنا العضلات اللي في ضهر الجسم غير العضلات اللي قدام يعني لو عضلات الرقبة والكتف مشدودة فالصدر تبقى منبسطة شوية ولو عضلات أسفل الظهر مشدودة هتلاقي العضلات اللي قدامها في البطن العكس مرتخية».
وأشار أن كل شئ في التخسيس له المعايير الخاصة به، مؤكدًا أنه في البداية يجب أن يخس الانسان بشكل عام أولاد ليتخلص من الكرش، لافتًا إلى أن عمليات شفط الدهون وشد الكرش ليست حلا نهائيا ولكنها عمليات تجميل وحل مؤقت ناصحًا المرضى بعمل عمليات مناسبة لحالاتهم مثل بالونة المعدة وعمليات التكميم والتحويل وغيرها «الكرش يعتبر سمنة والسمنة يعني لازم نخس زيادة ولما نخس ممكن الكرش يروح خالص ولما نلعب رياضة ممكن الكرش يروح خالص واللي عايز يخس ميروحش يعمل شد في البطن وشفط في البطن دي اسمها تجميل لا يروح يعمل بالونة معدة ولو وزنة أزيد يعمل تكميم وكل عملية ليها الناس المناسبين لها لكن ممكن يروح يعمل شفط دهون بعد ما يخس».
وحذر «غنيم» من خسارة الكرش بالحقن الموضعية، مؤكدًا أنها لا تصلح لمنطقة الكرش ولكنها تصلح لمناطق أخرى أقل حجمًا: «لو الكرش راح بالشفط من غير ما يخس وبياكل نفس الأكل فيتخن تاني ويتخن في حتت تانية زي الكتاف وبيحصل تثدي للرجالة».
وتحدث عن طريقة سهلة لمعرفة حجم الكرش المناسب مضيفًا: «حاجة بسيطة جدا نجيب مازورة ونقيس الوسط من عند السرة والمقاس عند الرجالة مينفعش يبقى اكتر من 102 سم وعند الستات 88 سم».
ولفت إلى أنه يجب حساب كتلة الجسم بدقة، وأنه لو ظهرت النتيجة من 20 لـ 25 فإن ذلك يظهر أن الوزن طبيعي ومناسب، وإذا كانت أقل من الـ20 يعني ذلك نحافة وإذا كانت من 25 لـ30 منطقة رمادي وزيادة للوزن ويجب الرجوع إلى 25 وأنه اذا كانت كتلة الجسم من 30 لـ35 من السمنة، فيجب الاستعانة ببالونة معدة وإذا كانت من 35 لـ40، تعتبر من أنواع السمنة المعقدة، وهنا وجب عمل عمليات تكميم وإذا كانت أكتر من 40، تقوم بعمل عمليات أخرى وبعد هذه العمليات يمكن عمل شفط وشد للدهون.
وحذر «غنيم» من الكورسيهات، مؤكدًا أن لها أضرارا على المدى البعيد «الكورسيهات مش صح على المدى البعيد فكرة أن الجسم بياخد دعم من برة ده بيريح العضلات».
وأوضح «غنيم» أن هناك فرقا بين كرش الرجل والمرأة مضيفًا: «الستات الكرش بتاعهم الدهون بتبقى تحت طبقة الجلد لكن الرجالة محتاجة رجيم كامل ونظام كامل عشان يخس».
تعليقات الفيسبوك