صراع بين المال وفعل الخير، مشاعر كراهية وانتقام ولدها الشعور بالظلم لتبدأ رحلة خسر فيها جميع الأطراف لاستعادة الحق المسلوب، تلك هي قصة الجزء الثاني من المسلسل الدرامي الشهير «الشهد والدموع».
رواية جسدت المعنى الحقيقي للشعور بالظلم والتفكير بكل السبل لاستعادة الحق عن طريق فعل الشر والوقوع في الخطأ، فالبداية مع «حافظ» والذي جسد دوره الفنان الراحل يوسف شعبان والذي استولى على حق أخيه في أحداث الجزء الثاني من المسلسل، ليبدأ أولاد الأخ في الانتقام من عمهم بأبشع وسيلة عبر تحطيم أولاده وتركهم يدفعون ثمن خطأ لا يغتفر لأبيهم.
المسلسل المتميز للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، يعرض حاليا الجزء الثاني منه في تمام الساعة السادسة مساء على قناة «دي إم سي دراما»، ليلتف حوله الأسر والعديد من محبي الزمن الجميل مستمتعين بكل أحداثه وكأنهم يروه للمرة الأولى.
وفي العام الماضي، حلت الفنانة رجاء حسين ضيفة على برنامج «حلو الكلام» المذاع على قناة «صدى البلد»، والذي تقدمه الفنانة منال سلامة، وروت كواليس عن بروفات المسلسل قبل ظهوره للنور وعرضه في التليفزيون.
وقالت الفنانة رجاء حسين عن المسلسل الدرامي الشهير، أن الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، كان يناقش خلال أحداث مسلسل «الشهد والدموع 2» بجزئيه، قصة أسريتين والصراع بينهم، أسرة حافظ الذي استولى على مال أخيه وترك أولاده محرومون من كل شيء ليعيشوا في وضع صعب مع إحساس مستمر بالظلم وأسرة «زينب» زوجة شقيق حافظ «شوقي»، والتي تحاول استرداد حق أولادها ولكنها بدلا من ذلك زرعت في قلوبهم الحقد والكرة والرغبة المستمرة في الانتقام.
الحلقات كانت مكتوبة بالكامل وليست مشاهد
وذكرت «رجاء» خلال اللقاء الإعلامي، كواليس بروفات مشاهد المسلسل «حلقات الشهد والدموع كانت مكتوبة كلها مش مشهد مشهد، الدراما زمان كانت بتيجي في الأول الحلقات مكتوبة كاملة، وبنقعد نقرأ السيناريوهات في البروفات والمؤلف قاعد معانا ».
تعديل المشاهد كان يتم داخل البروفات
وتابعت الفنانة القديرة «تعديل المشاهد كان بيتم في البروفات، لو حسيت بجملة مش قادرة أطوعها ليا، بقول للمؤلف لو سمحت عدلي الجملة دي بالجملة كذا، بنبقى عارفين الشخصيات مع بعضنا، وعارفين كل واحد مكانه فين على الخريطة ودوره إيه بالظبط لأننا كنا بنعمل البروفات جماعة مع بعض، كانت حقبة من الزمن عظيمة جدا ومازالت عايشة وسطينا».
تعليقات الفيسبوك