هاري وميجان
تصدر هاري وميجان دوق ودوقة ساسكس، عناوين الصحف ووكالات الأنباء العالمية بعدما ظهرا في لقاء إعلامي مع أوبرا وينفري، وكشفا فيه أسرار العائلة المالكة البريطانية.
وحققت المقابلة التليفزيونية التي استمرت أكثر من ساعتين، وعُرضت يوم الأثنين الماضي على قناة «ITV» التي اشترت اللقاء مقابل مليون جنيه إسترليني، أكثر من 49 مليون و100 ألف مشاهدة في أنحاء العالم.
وتم بث المقابلة، التي وجه فيها الزوجان اتهامات بالعنصرية والتجاهل ووجود خلافات وصراعات داخل العائلة المالكة، عبر شبكة «سي.بي.إس» الأحد، وعلى محطة «آي.تي.في» التلفزيونية البريطانية الاثنين، وفقا لـ«العربية».
وأوضحت شبكة «سي.بي.إس»، أن أعداد المشاهدين تتزايد، وأنها قد تعيد بث المقابلة في الولايات المتحدة يوم الجمعة المقبل، حيث أنها متاحة حاليا عبر منصات البث.
وأضافت، أن جمهور التلفزيون في الولايات المتحدة بلغ 17.8 مليون من العدد الإجمالي للمشاهدين، ما يجعلها أعلى حدث ترفيهي خاص من حيث التصنيف منذ حفل الأوسكار في فبراير 2020.
وبعد صمت مطبق إزاء المقابلة المثيرة للجدل، خرج قصر باكنجهام ليعلن أن القضايا التي أثارها الثنائي بخصوص العنصرية مقلقة.
وقال في بيان صدر مساء أمس نياية عن الملكة إليزابيث الثانية، إن «القصر يعبر عن حزن العائلة المالكة لمعرفة صعوبة السنوات القليلة الماضية بالنسبة لهاري وميجان، والحديث عن العرق أمر مثير للقلق»، مؤكداً «هاري وميجان وابنهما آرتشي سيظلون دائماً أفراداً محبوبين للغاية».
وقال «هاري» خلال المقابلة، إنه وميجان يعيشا حاليا على ميراث والدته الراحلة الأميرة ديانا، وأنها السبب الوحيد الذي جعلهم قادرين على الانفصال عن الأسرة المالكة والعيش بأمان، قبل إبرام الصفقات التي تبلغ قيمتها عدة ملايين من الدولارات مع عمالقة البث مثل نيلفليكس وسبوتيفاي، بعدما حرمتهم العائلة المالكة من جميع المزايا.
تعليقات الفيسبوك