«علشان كل بنت وست جدعة زي أوجين اللي وقفت في وش المتحرش وقالت لا»، بادرت إحدى المشروعات التي تعمل في مجال بيع «البراويز» (إطارات الصور)، بتغيير اسم «البرواز» الأكثر طلبا، ليكون اسمه «Ojeen»، إذ يرى العاملون أن كل منزل في مصر فيه «أوجين» تظهر عند الحق.
«فكرتنا كانت في البداية بتحويل لحظاتنا اللي بتوثقها بالموبيل للحظات ملموسة ومع عدم وجود كاميرات محترفة كانت الفكرة بعمل تطبيق يرفع العمل من خلاله الصور ونحن نطبعها ونرسلها داخل إطار»، هكذا وصف رضا عزت، مدير التسويق بالمشروع، الذي يعتمد على المبيعات «الأون لاين».
رغم أن «أوجين» عبارة عن «تريند» وسينتهي، إلا أنهم قرروا تكريمها على طريقتهم، بإطلاق اسمها على الإطار الأكثر مبيعا، ليعاد ذكرها في كل مرة يقرر عميل شراءه، بحسب رضا، الذي لاحظ أن القاعدة الأكبر من العملاء سيدات: «لاقينا إن دا أقل رد لموقف مشرف».
ويؤكد رضا أن مبادرتهم عادت بالنفع عليهم أيضا؛ إذ زاد التفاعل على المنشور، ومنه زاد حجم المبيعات، مشيرا إلى أنهم سيستمرون في اطلاق اسمها على الإطار حتى بعد انتهاء «التريند».
أوجيني أسامة، هي المرأة التي فتحت بابا مقر عملها بمجرد أن التقطت كاميرات المراقبة بمعمل التحاليل الذي تعمل به، رجل يتحرش بطفلة صغيرة على السلم، لتنقذ الطفلة وتخبره بأن فضيحته سجلت بالكاميرات وتنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورفعت أوجيني الفيديو والصور عبر «فيسبوك»، وكتبت عليها «لكل صحابي اللي عندي على فيس بوك عمري ما طلبت منكم أي شير لأي حاجه بس من فضلكم لازم الحيوان ده يتفضح ويتجاب ويتحبس ف المعادي ميدان الحريه دخل العمارة ونده على البنت الصغيرة دي وعمل اللي انتوا شايفينه، ولما واجهته بالكاميرا وشتمته جري.. لازم يتحاسب افضحوه على قد ما تقدروا».
تعليقات الفيسبوك