​

يعتبر «قصر القبة» ضمن أكبر القصور الرئاسية في مصر، والتي عاش فيها الملك فاروق فترة كبيرة عندما اعتلى العرش، ثم تحول إلى مكان لاستقبال الزائرين الرسميين، ولا يتم فتحه كثيرا؛ الأمر الذي يجعل الكثيرون يتمنون رؤيته من الداخل ومشاهدة مقتنياته ومعروضاته التاريخية التي يحتويها عن قرب.

«محمد عبداللطيف»، مهندس مساحة ومصور محترف حالفه الحظ للدخول لـ«قصر القبة»، والتقاط بعض الصور بداخله حيث إن الأمر الذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي عندما نشر اللقطات المميزة بداخله، محاولا شرح كيفية الدخول إليه.

«دي زيارة تجريبية لفتح القصر مش فردية، دي بتتعمل بعدد، ويتم التقديم من خلال جمعيات أو هيئات تابعة لوزارة السياحة» بحسب وصف محمد لـ«الوطن»، حيث إنه يعمل في التصوير وتنشيط السياحة من خلال التقاط الصور قائلا: «كان في جروب تنشيط سياحة كاتب عن زيارة لقصر القبة دي زيارة تجريبية لفتح القصر لزيارات بعدين، وأنا قدمت فيها معاهم».

وشرح مهندس المساحة أن القصر فتح أبوابه كزيارات تجريبية منذ فترة بقوله: «الجروب اللي شاركت معاه يعتبر تاني جروب زار القصر، وأنا تقريبا المصور المحترف الوحيد اللي شاركت فيه كمحترف مش هاو، والتنظيم عندهم حلو جدا».

وعن كواليس زيارته لـ«قصر القبة» حكى محمد أن مساحة القصر من البوابة للقصر بمساحة 80 فدانا بطول 3 كيلو مترات، ولابد الانتقال عبر وسيلة مواصلات داخلية تابعة لهم قائلا: «أسعار التذاكر بسيطة والمعروضات موجودة في جزء لا يتعدى 400 متر، محدش بيطلع الأدوار اللي فوق لأن دي زيارة تجريبية، والقصر غَنِيّ بمقتنياته، والمعروضات حلوة جدا مثلها مثل كل حاجة بداخله، سواء مقتنيات الملك فاروق أو التماثيل المتنوعة، أو لوحات أو البيانو أو الغرف، حاجة أكتر من رائعة وكل محتوياته لها تاريخ مش مجرد حاجات عادية».

واستغرقت الزيارة التجريبية داخل القصر نحو نصف ساعة وبالنسبة لسؤال كيفية التقديم للذهاب إلى قصر القبة قال محمد «إنه يمكن التواصل مع جميعات تابعة لوزارة السياحة للذهاب معها والتقديم من خلالها ثم انتظار الموافقة أو الرفض».