موكب نقل المومياواتالملكية
جدد انطلاق موكب نقل المومياوات الملكية، شغف المصريين حول العالم تجاه لغة أجدادهم «قدماء المصريين» وهى اللغة الهيروغليفية التى لا تزال بعض كلماتها ضمن قاموس الاستخدام فى الحياة اليومية.
هناك كلمات لا يزال المصريون يستخدمونها بشكل يومي في اللغة العامية، والتى تعود في أصلها إلى اللغة الهيروغليفية اللغة الأم لدى الفراعنة في مصر القديمة، والتي ظهرت لأول مرة في مخطوط رسمي ما بين عامي 3300 قبل الميلاد و3200 قبل الميلاد، وسميت بالهيروغليفية لأنها تعني بالإغريقية «نقش مقدس»، وفيها استخدمت الرموز للتعبير عن الأصوات.
«مم وأمبو وكخة ونونو»
المرشد السياحى، أحمد صلاح، يوضح لـ«الوطن» إن هناك عدة كلمات هيروغليفية يستخدمها المصريون يومياً حتى الآن ومنها:
- مم وتعني الأكل والشرب.
- أمبو تعني الشرب.
- اتح تعني شد أو سحب.
- كخة تعني العفن أو القذارة.
- تاتا تعني امشي.
- رخي تعني انزل.
- نونو تعني الطفل الصغير.
- مكحكح وتعني الراجل العجوز أو الأشيب.
- بطح تعني ضربه على رأسه.
- ست تعني امرأة.
- خم تعني الخدعة.
أصل كلمة الهيروغليفية
الهيرُوغليفية من الإغريقية، أو الميدو نتروا بالمصرية القديمة لأن هيروغليفية كلمة أغريقية ولكن المصرية هي «ميدوا نتروا» وتعني العلامات الروحانية أو «النقش المقدس»، والمصطلح كما يستخدمه دارسو هذه الكتابة يدل على فئة من نظام الكتابة التصويرية تندرج تحتها الكتابة الهيرغليفية المصرية ونظم كتابة أخرى منها المايا والكتابة الصينية في بداياتها.
وفي عصر الفراعنة استخدمت الهيروغليفية لنقش وزخرفة النصوص الدينية، وظلت لغة كتابة متداولة حتى القرن الرابع الميلادي، حين تم فك رموزها فى الكشف الأثري لحجر رشيد على يد الفرنسي شامبليون.
استخدمات اللغة الهيروغليفية
«كانت الهيروغليفية تستخدم كنمط كتابة رسمي لتسجيل الأحداث للمعالم والنصوص الدينية على جدران المعابد والمقابر وأسطح التماثيل والألوح الحجرية المنقوشة والألواح الخشبية الملونة، وبسبب طبيعتها كانت تعد منذ القدم نظامًا للكتابة وفنًا زخرفيًا جميلاً في آن واحد، مثلها في ذلك مثل الخط العربي».
أهم الكتابات عند المصريين القدماء
كتابة أسمائهم، وأسماء الأب والأم والأخوات، كانت من أهم الكتابات عند القدماء، لأنهم كانوا يعتقدون أنه للبعث في الحياة الآخرة لابد من المحافظة على اسم الشخص إلى جانب المحافظة على جثمانه، وضياع الاسم يعتبر الفناء الكامل.
وكان المصريون القدماء يكتبون أيضا وظائفهم بحانب أسمائهم، مثل رئيس الكتاب أمنمحعت «أمير-شس امنمحعت»، وإذا توفي رئيس الكتاب أمنمحعت مثلاً، فكانوا يكتبون اسمه ووظيفته بنحو: «أمير-شس أمنمحعت، ماع خرو أي رئيس الكتاب أمنمحعت، الصادق في كلامه «أمام الآلهة يوم الحساب» بمعنى المغفور له».
نظام الكتابة
وفى استعانة ببعض المراجع التاريخية التي أشارت إلى أن اللغة المصرية القديمة كتبت في خطها الهيروغليفي أفقياً ورأسياً من اليمين إلى اليسار فيما عدا الحالات التي تحتم تغيير اتجاه الكتابة حتى تتناسب مع اتجاه منظر معين أو نص معين على عنصر معماري ذو طبيعة مختلفة، وايضاً وفقاً إلى حسب اتجاه العلامات ذات الوجه والظهر مثل الإنسان والحيوانات والطيور والزواحف. فإذا كانت أوجه الطيور والإنسان متجهة إلى اليمين فرأناها من اليمين إلى اليسار.
ويتطلب التنسيق والشكل الجمالي في بعض الأحيان أن تكتب جانب من هذه النصوص من اليسار إلى اليمين، أما الهيراطيقية والديموطيقية وهما لغتان منشقتان من اللغة الهيروغليفية، فكان يتم كتابتهما دائما من اليمين إلى اليسار.
3 مجموعات فى «الأبجدية الهيرغليفية»
ورغم صعوبتها عن اللغات الحالية، فالأبجدية في الهيرغليفية تنقسم إلى ثلاثة مجموعات.
المجموعة الأولى: هي الرموز الأحادية، أي الحروف أحادية الصوت مثل الحروف المعتادة اليوم، مثل «أ» و«ب» و«ت» وغيرها.
المجموعة الثانية: الرموز الثنائية الصوت، وهي رمز أو نقش واحد ولكن ينطق بحرفين معاً، مثل «من» وتعني «ينشيء» أو «بناء» وتنطق «بر» ومعناها «بيت»، و«ست» وهي تعني «سيدة».
المجموعة الثالثة: وهي مجموعة الرموز ثلاثية الصوت، وهي نقش أو رمز واحد ولكن يعني ثلاثة أصوات، مثل «حتب» وتعني «راضي» أو «سلام»، أما كلمة عنخ ومعناها «حياة»، وآخت ومعناها «أفق»، ونثر معناها «إله»، ونفر ومعناها «جميل».
تعليقات الفيسبوك