الداعية ابو شارع القحطاني
«الداعية أبو شارع القحطاني».. اسم بات الأكثر تداولا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح «شغلهم الشاغل» البحث عن الداعية ابو شارع القحطاني، الذي ظهر «يرقص» في مقطع فيديو.
وتداول رواد موقع التغريدات القصيرة «تويتر» مقطع فيديو ظهر فيه الداعية ابو شارع القحطاني وهو يرقص على أنغام إحدى الأغانيات بعدما كان معارضا بشدة للغناء باعتباره من البدع، على حد وصفه ليصبح «التريند الأول».
ويسمع في مقطع الفيديو الذي ظهر فيه الداعية ابو شارع القحطاني راقصا صوته مرددا: «الأغاني الأغاني يا جماعة، والشيلات الطربقة دي تدلك للزنا وهي طريق للزنا».
وفي المقطع الثاني من الفيديو ظهر الداعية ابو شارع القحطاني وهو يرقص على أنغام إحدى أغنيات الفنانة الإماراتية أحلام، مرتديا تيشترت لونه برتقالي وبنطال جينز وإسورة في يده، ويصفق مرددا بعض كلمات الأغنية التي تعرض على شاشة التليفزيون خلفه.
الداعية الشهير أبو شارع القحطاني
— حزام بن راشد (@Hezam_Rashed) April 7, 2021
والذي قضى شبابه بين المخيمات الدعوية
لنصح الشباب وتحذيرهم من ملذات الدنيا
يظهر بعد أن جمع المتابعين وحصد الشهرة
بلوك جديد وجميل بعد الدايت
"هاردلك للي ضيعوا العصرية بالمخيمات" pic.twitter.com/pL124pIt8G
وأثار فيديو الداعية ابو شارع القحطاني، سخرية المتابعين من تحوله الغريب فكيف ينادي بمنع الأغاني منذ فترة ثم يتفاعل معها ويرقص حاليا عند سماعها.
وجاءت تعليقات «تويتر» على الداعية ابو شارع القحطاني بنحو: «الداعية الشهير أبو شارع القحطاني والذي قضى شبابه بين المخيمات الدعوية لنصح الشباب وتحذيرهم من ملذات الدنيا، يظهر بعد أن جمع المتابعين وحصد الشهرة بلوك جديد وجميل بعد الدايت، ابوشارع أو غيره لايمثلون الا انفسهم بالأول والأخر، والدين محفوظ من رب العالمين الى قيام الساعة، المفروض الخطأ لا يعمم وما في أحد معصوم من الخطأ وهذا لا يمثل إلا نفسه، وكلنا نسأل الله الثبات على الحق والستر في الدنيا والآخرة».
الداعية ابو شارع القحطاني، هو رجل سعودي كان يعمل كداعية إسلامي، قبل يترك الدعوة.
يعيش الداعية ابو شارع القحطاني في العاصمة السعودية الرياض.
اعتاد الداعية ابو شارع القحطاني أن يكتب المنشورات الدينية والنصائح المختلفة والفيديوهات عبر حسابه على يويتوب أو فيسبوك حتى العام الماضي.
أصبح الداعية ابو شارع القحطاني حديث تريند موقع «تويتر» الأول بالسعودية بعد انتشار مقطع الفيديو.
تعليقات الفيسبوك