كان الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية ينتظر أن يتم عامه الـ100 بعد شهرين فقط، إلا أنه رحل أمس مودعا زوجته بعد 70 قضاها معها في كل شيء حتى الواجبات الملكية.
وتوفي الأمير فيليب، دوق «إدنبرة» عن عمر ناهز 99 عاما، وقالت مصادر ملكية، إنه منذ تقاعده من الخدمة العامة في عام 2017، كان قادرًا على العيش في السنوات القليلة الأخيرة بشكل هادئ.
وكان الأمير فيليب الراحل يكره الضجة، ولا يتطلع إلى أن يتم عامه الـ100 والاهتمام الذي سيأتي معه، قائلا في مقابلة مع الصحفي الملكي «روبرت جونسون» عندما سأله عن شعور عند بلوغه الـ100 عام، «لا أستطيع تخيل أي شيء أسوأ »، وفقا لصحيفة «ميرور» البريطانية.
وتوفي الأمير الراحل بسلام في منزله في قصر «وندسور» يوم أمس، الجمعة، بعد أن أمضى شهرًا في المستشفى في وقت سابق من هذا العام، وكان سعيدًا بقضاء وقته في الرسم أو القراءة وقيادة العربات أثناء إقامته في المزرعة، حيث كانت خطته الوحيدة هي الذهاب إلى الكنيسة عندما بلوغ عامه المائة.
فيما قال هوجو فيكر، مراسل صحيفة «تلجراف» الملكية: «احتمال بلوغه الامئة في يونيو لم يكن مهما بالنسبة للأمير فيليب، حيث لم يكن يرغب بأي احتفال وطني وكورونا حقق حلمه».
وعلى الأرجح كان سيذهب إلى الكنيسة كما فعل عندما بلغ التسعين من عمره، ولم يكن يتطلع إلى بلوغ المائة عام وكل الضجة التي قد تترتب على ذلك.
وأعلن قصر «باكنجهام»، ظهر يوم أمس، الجمعة أن فيليب من حقه الحصول على جنازة رسمية إلا أن الأمير فيليب لم يكن يريد ذلك، وبدلا من الجنازة الرسمية ستقام جنازة عسكرية، مع خدمة خاصة في كنيسة سانت جورج في «وندسور» ودفنه في حدائق «فروجمور».
تعليقات الفيسبوك