أتى «راكان» من بلده سوريا إلى بلده الثانى مصر، وتخرج فى كلية التجارة جامعة القاهرة قسم إدارة أعمال: «بقالى ٩ سنين فى مصر، درست هنا ودلوقتى باشتغل فى المشروعات الخاصة بمساعدات اللاجئين والمهاجرين فى مصر ضمن المنظمات المحلية والدولية».
مشاهد عديدة باتت ترتبط برمضان بالنسبة لـ«راكان»، رغم أنه شاهدها وعايشها لأول مرة فى مصر: «رمضان هنا مختلف عن سوريا، شُفت فى مصر موائد الإفطار فى الشوارع اللى بتعرف باسم موائد الرحمن، وشفت حملات إفطار الصائم، وتوزيع المياه والعصائر الطازجة والتمر فى الشوارع وقت الإفطار، فى سوريا بتلاقى الجيران بتطبخ ويعطوا جيرانهم ويتبادلوا الأكلات بحيث يكون فيه أكتر من طبخة على المائدة والأسر بتكون متجمعة».
نوعية الأكل الذى تعده الأسر على سفرة رمضان تختلف بين مصر وسوريا: «فى مصر الأكل مختلف عن سوريا، الأكلات السورية المشهورة على مائدة الإفطار هى الكبة المشوية والكبة المقلية واليالنجى والبرك والمقلوبة والشاورما الشاكرية، لكن فى مصر لا تخلو السفرة من المحشى خاصة محشى الكرنب والملوخية وطاجن الفتة».
كما يستمتع «راكان» بالسحور فى مصر، الذى يختلف كثيراً عن سوريا: «السحور فى مصر بيبقى فول وطعمية وجبنة وفطير، وده مختلف عن سوريا، تلاقى السحور فيها عبارة عن لبنة ومكدوس وزيتون وزعتر ومناقيش، وبالنسبة للحلوى السورية المشهورة على الإفطار هى النمورة القشطة وحلاوة الجبن والمدلوقة، مقارنة بالحلوى المصرية وأشهرها الكنافة بالمانجة وكنافة بالشوكولا والقطايف والبسبوسة».
يعترف «راكان» أن الأجواء الرمضانية فى مصر مبهجة بشكل يفوق أى مكان آخر، وهو ما يجعله يصر على قضائه فيها: «الزينة والاحتفال برمضان فى مصر بيكون واضح فى كل الشوارع، وخاصة منطقة الحسين ومصر القديمة، وطبعاً هاد بيعطى شهر رمضان حلاوة أكتر، والحمد لله عندى أصحاب مصريين كتير، ونتشارك طعام الإفطار، ونتبادل الأكلات السورية والمصرية».
تعليقات الفيسبوك