«مهددة بالإصابة بالعمي قريبًا»، آخر تصريح «يحمل مفاجأة صادمة» تلقاه الأبوين، من الأطباء المعالجين للطفلة البريطانية فانيلوب هوب ويلكينز والتي تعد أول طفلة في الممكلة المتحدة تعيش بعد ولادتها وقلبها خارج جسدها «بحسب ما جاء بموقع «ميرور».
وأوضح الأطباء المعالجون للطفلة والتي تبلغ من العمر 3 سنوات: «أنها تعاني بالفعل من ضعف البصر ومن المتوقع أن تصاب بالعمى بشكل كامل عند إتمام سن السابعة من عمرها».
وكانت والدة الطفلة فانيلوب هوب ويلكينز إكتشفت إصابتها بـ«إنتباذ القلب» وهو عيب خلقي يكون فيه القلب في حالةٍ شاذة خارج الصدر إما جزئيًا أو كليًا، أثناء إجرائها للفحص الطبي بعد 6 أسابيع من حملها.
وتأتي هذه الحالة النادرة والتي يتوفي 90% من الحالات منها حينما لا ينمو عظم ثدي الجنين بشكل طبيعي، لكن من حسن حظ فانيلوب هوب أنها عاشت بعد نجاح عمليتها الجراحية بعد ولادتها مبكرة بخمس أسابيع.
وفي وقت سابق، نبهت فرانسيس بويلوك، استشاري أمراض قلب الأطفال في مستشفى جلينفيلد، بأن فرصة فانيلوب للنجاة في البداية تبدو مستبعدة، قائلة: «رأيت حالة واحدة في مرحلة الجنين قبل حوالي 20 عامًا لكن أنهي الحمل».
وأضافت: «أجريت بحثًا سريعًا في جوجل، كما يفعل الجميع، ومن ثم بحث موسع في المنشورات، ولكن ذلك لم يفدني كثيرًا، لأنه ليس هناك الكثير الذي يجب أن يستمر، والحالات كلها مختلفة جدًا».
لكن بعد 3 عمليات جراحية أجراها فريق طبي يضم 50 فرداً، لإعادة قلبها داخل صدرها، وخلق قفص صدري اصطناعي وعظمة القص أصبحت الطفلة تعالج بنجاح داخل المملكة المتحدة.
تعليقات الفيسبوك