«أنقذوني».. استغاثة ظلت أم هندية ترددها نحو 3 ساعات، لكن حالها المتردي لم يحرك ساكنا لدى المستشفى، على الرغم من أنها كانت تختنق وفي أشد الحاجة للرعاية الطبية ولكن ذلك لم يحدث.
الواقعة المؤسفة حدثت مع سيدة تدعى «جاجريتي جوبتا» البالغة من العمر 35 عاما في منطقة «نويدا» بالهند، والتي تشهد ارتفاعا كارثيا في أعداد مصابي وضحايا كوفيد 19.
وكانت «جوبتا» مصابة بفيروس كورونا، وحاولت الذهاب إلى مستشفى «GIMS»، إلا أنها ظلت تلهث بشدة وتلتمس العناية الطبية لمدة 3 ساعات في سيارة بموقف سيارات المستشفى أثناء انتظارها لسرير، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وحاول أصدقاؤها التوسل للأطباء في المستشفى لإنقاذها لتلقي العلاج، ولكن لم يستمع إليهم أحد، وفي حوالي الساعة الثالثة والنصف مساء اليوم ، فقدت «جوبتا» الوعي وذهب أصدقاؤها إلى المستشفى للإبلاغ عن أنها لم تعد تتنفس ولكن كان الأوان فات وفارقت الحياة.
وأعلنت البلاد عن 3500 حالة وفاة أمس بفيروس كورونا، ما رفع العدد الإجمالي للضحايا إلى ما يقرب من 212 ألف شخص، بينما سجلت المكسيك والبرازيل والولايات المتحدة المزيد.
وفي سياق متصل، لقي 18 شخصًا على الأقل، بينهم عامل رعاية صحة، مصرعهم في حريق في مستشفى COVID-19 في ولاية غوجارات بغرب الهند، وبدأ الحريق قرابة منتصف الليل في جناح العناية المركزة بمستشفى باتيل، وهي منشأة مخصصة لرعاية ضحايا كوفيد -19 في مدينة بهاروش، على بعد 115 ميلاً (185 كم) شمال المدينة التجارية الرئيسية بالولاية، أحمد أباد.
ولقي 16 مريضا واثنان من العاملين حتفهم في الحريق، ونعاهم رئيس الوزراء الهندي «ناريندرا مودي»، قائلا إنه يتألم من الخسائر في الأرواح التي وقعت جراء الحريق.
تعليقات الفيسبوك