للمقتنيات القديمة حكايات وأسرار عدة، هناك من يهوى الاحتفاظ بها وآخرون يرغبون في بيعها لجلب المال، ولعل من بينها السجاجيد التي يتوقف سعرها على لونها الزاهي ودول المنشأ، فضلا عن نوعها والعام المصنوعة خلاله.
أنواع السجاجيد وأسعارها
يحيى الألفي، الخبير المثمن، قال لـ«الوطن» إن أشهر السجاجيد التي تجلب المال في حال بيعها ووجودها هي الإيراني، كون تلك البلد تحتوي على أبرز المتخصصين في فن النسيج والسجاد، حيث يستطعيون الاتقان به بالسنتيمتر المربع، لافتا إلى أن المتر الواحد فيها يصل سعره من 10 آلاف إلى 30 ألف جنيها.
وبخلاف الإيراني، هناك السجاجيد الأصفهاني والصوف الحرير والعجمي وذات الطرز الإسلامي والـ«هاند ميد»، بحسب «الألفي»، لافتا إلى أن من الممكن يصل سعر السجادة إلى 120 ألف جنيها.
وأشاد الخبير المثمن، بالسجاجيد التي كانت تنشأ في شركة دمهنور قديما، مؤكدا أن الواحدة منها يصل سعر المتر بها إلى 4 آلاف جنيه.
أما عن أشهر سجادة شهد بيعها «الألفي» وجلبت المال خلال فترة الثمانينات، هي التي حملت اسم حكاية الملك سليمان وبيعت عام 1989 خلال إحدى مزادات النصر بوسط البلد بالقاهرة، نظير 100 ألف جنيه، متابعا: «لو موجودة دلوقتي سعرها ولا مليون جنيه».
وبالنسبة للسجاد الإيراني أو العجمي، من أهم الفنون الإيرانية، حيث تعد صناعة النسيج والسجاد جزء أساسي من الثقافة الفارسية، ويعود تاريخها إلى بلاد فارس القديمة، وعادة ما كانت تصدر لدول العالم، ومن أقدم ما عثر عليه سجادة بازيريك التي يعود تاريخها لعام 500 قبل الميلاد.
تعليقات الفيسبوك