إسلاميون يطالبون بمحاكمة «عصفور» بتهمة ازدراء الأديان
طالب عدد من الإسلاميين بإقالة وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور لمخالفته الشريعة الإسلامية، حسب قولهم، خلال تصريحاته الإعلامية، وتناقضه مع مؤسسة الأزهر والدستور المصرى. وطالب عبدالله الناصر حلمى، الأمين العام لاتحاد القوى الصوفية، بمحاكمة الوزير بتهمة ازدراء الأديان وإقالته. وأضاف لـ«الوطن»: يدَّعى أنه مسلم فى البرامج الإعلامية، لكن تصريحاته تخالف الشريعة الإسلامية، فالدولة المصرية ذات هوية إسلامية والدستور يؤكد ذلك، لكن أن يخرج أحد الوزراء بتصريحات يؤكد من خلالها أنه رجل غير مؤمن بالشريعة، فيجب عزله ومحاكمته بتهمة ازدراء الأديان. وتابع: الإسلام حرم رؤية الرجل لامرأة عارية أجنبية، بل حرم أيضاً رؤية الرجل للرجل عارياً ورؤية المرأة للمرأة عارية إلا بشروط صارمة. وقال وليد إسماعيل، رئيس ائتلاف الدفاع عن الصحابة والآل، فى رسالته لـ«عصفور»: عن أى ثقافة تتحدث؟ وكيف تريد أن يأتم الناس بالأزهر الوسطى ثم تأتى أنت لتخالف فتاوى الأزهر الوسطى فى حرمة تجسيد الأنبياء ثم بعد ذلك تلوم الناس على تركهم فتاوى الأزهر؟ يا سيادة الوزير، إن التمسك بالدين ليس تطرفاً كما تقول، وكلامك هذا مغاير للحق والحقيقة، لأن التمسك بالدين هو التمسك بالأخلاق والقيم التى حض عليها الإسلام، وما يحدث الآن هو نتاج الخروج عن تعاليم الإسلام، سواء بتركه أو بتأويلاته تأويلات باطلة، فالإسلام ثابت ومعروف، فعليك أن تبث ثقافة القرآن والسنة. وقال محمد فرحات، مؤسس الجبهة الوطنية، أن تصريحات «عصفور» عن الإسلام تتنافى مع تعاليم الإسلام، ولن تؤدى لخروج أجيال يتباهى بها الوطن بل ستؤدى لنكسة أخلاقية حقيقية، فالتطرف الذى يؤدى إلى استباحة الدماء وتكفير عموم المسلمين لم يأتِ من فراغ بل من تطرف أفكار مخالفة بكل جلاء. وقال على نجم، القيادى بحزب النور، إن وزير الثقافة علمانى لا يفرق بين كونه مثقفاً علمانياً وكونه وزيراً للثقافة فى حكومة يعبر عن سياساتها وتوجهاتها.