مصارعة ديوك
شهدت الأراضي المكسيكية واقعة مؤسفة، تمثلت في تحول مصارعة ديوك إلى معركة دامية بين البشر، أسفرت عن قتل 19 شخصًا بالأسلحة النارية، وسط حالة من الذهول أصابت الجميع.
وقالت السلطات المكسيكية، إن مجموعة من المسلحين قتلوا 19 شخصا، مساء الأحد، أثناء هجوم على مكان سري لمصارعة الديوك بغرب المكسيك في واحدة من أسوأ حوادث إطلاق النار الجماعية.
ووقعت عمليات القتل في لاس تيناجاس بولاية ميتشواكان أثناء مصارعة الديوك، حيث كانت عصابة خاليسكو نيو جنيريشن، تقاتل العصابات المحلية للسيطرة على بيع المخدرات في البلاد المكسيكية، وفقا لما ذكره موقع «رويترز».
وقال ممثلو الادعاء في ولاية ميتشواكان في بيان، إن 16 من القتلى رجال و3 سيدات، وإن المسؤولين يحاولون تحديد المسؤول عن إطلاق النار، وفقا لما ذكروه، أن جميع الضحايا أصيبوا بأعيرة نارية، وأن محققي مسرح الجريمة يتحققون من التقارير التي تفيد، بأن عدة أشخاص آخرين أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى.
وكانت ميتشواكان دائما، واحدة من أكثر المناطق الخارجة عن القانون في المكسيك، وفي الشهر الماضي أوقفت الولايات المتحدة مؤقتًا شحنات الأفوكادو من الولاية بعد أن تلقى المفتشون الأمريكيون تهديدات، ولكن تم رفع التعليق في وقت لاحق.
وكان عنف العصابات يؤجج مستويات قياسية من جرائم القتل بحلول الوقت الذي تولى فيه الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور منصبه في أواخر عام 2018 متعهداً بتهدئة الأوضاع في البلاد، واعتماد نهج أقل تصادمية للتعامل مع الجريمة المنظمة، لكن استمر العنف على نطاق واسع، وأصبح متوسط إجمالي جرائم القتل السنوية على المسار الصحيح ليكون الأعلى تحت أي إدارة مكسيكية منذ بدء السجلات الحديثة.
تعليقات الفيسبوك