داليا مصطفى
تأخذ «داليا» جميع الاحتياطات بمجرد دخولها المطبخ، فلا يعقل أن تقع في نفس الخطأ كلما همت بإعداد وصفتها المفضلة، ثم لا تلبث أن تتعرض للحرق مجدداً.
«عمري ما دخلت المطبخ غير لما بتحرق.. ده العادي بتاعي»، تقولها بابتسامة الفنانة داليا مصطفى، التي اشتهرت بين أسرتها بإعداد «القطايف»، مضيفة لـ«الوطن»: «كلهم بيقولوا أحلى قطايف اللي بعملها»، مشيرة إلى أن هذا الشهر له نفحات خاصة وطقس روحاني يجعله مميزاً عن غيره.
ترتيب المطبخ أولاً، هو عادة «داليا» قبل البدء فى إعداد وصفتها، سواء كانت «حلو أو حادق»، حتى يصبح المكان من حولها مُنظماً وجاهزاً للبدء، متقمصة دور «ست البيت»، التى ينتظر الجميع طبخها المميز للاستمتاع به خلال الشهر المبارك: «متعودة أعزم أهلي أول يوم رمضان، وبدعي ربنا نفضل متجمعين دايماً».
تتفنن الفنانة الشابة فى إعداد أشهى «قطايف»، وتحب أن تقدمها لأسرتها طوال شهر رمضان، مؤكدة أنها من الطقوس الدائمة لهذا الشهر، ولا يحلو الإفطار إلا بوجود طبق «القطايف»: «فيه أكل كتير بنعمله طول السنة، لكن فيه حاجات تحسها اتعملت عشان الشهر ده وبس، ورمضان ما ينفعش من غير القطايف».
تحكى «داليا» أنها طوال حياتها كانت تدخل المطبخ مع والدتها، لافتة إلى أنها كانت تفضل مساعدة والدتها فى المطبخ بينما شقيقتها الوحيدة كانت مهتمة بتظيف البيت: «طول عمري بدخل المطبخ مع ماما لأننا بنتين، وكان مطلوب كل واحدة تعمل حاجة، فأختي كانت بتنضف وأنا بساعد ماما في المطبخ، لأني طول عمري بكره التراب، كنت بستسهل الطبخ، والحمد لله علمتنى أعمل أكلات كتيرة واستفدت منها بنصائح مختلفة».
تجهز «داليا» القطايف بحشوات مختلفة، لكنها تفضل وأسرتها المكسرات، فتحرص على شراء مكوناتها، وتجهز كل شىء لإعدادها يومياً بسهولة، وتناولها مساء أثناء تجمع الأسرة ومشاهدة التليفزيون معاً.
- أحضر نصف كيلو قطايف، وللحشو بندق مجروش وجوز هند وزبيب.
- أخلط جوز الهند مع البندق والزبيب، وحشو القطايف بخلطة المكسرات.
- ثم أجهز «الشربات» كوب سكر وماء، وأضعه على النار إلى الغليان، وأضيف قطرات من الليمون.
- أبدأ فى تحمير القطايف إلى أن يتحول لونها إلى الذهبى، بالمكسرات.
- أضيف «الشربات» عليها.. واستمتع بأحلى «قطايف».
تعليقات الفيسبوك