«صهيونى واطى» على أنغام «هافا نجيلا»
على أنغام أغنية الفولكلور الشعبية الإسرائيلية «هافا نجيلا» لكن بتصرف، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى كليب جديد بعنوان «صهيونى واطى» تغنيه فرقة «بلديات» ليحظى خلال أيام قليلة بأكثر من 70 ألف مشاهدة.
«أنا إسرائيلى سادى، باكل حدادى، وأخطف أرواح ملايين، أصلى صهيونى واطى، ومش اعتباطى، أحتل أنا فلسطين».. بهذا المقطع بدأت أغنية «صهيونى واطى» أوضحت «بلديات» أنه لحن أوكرانى فى الأساس سرقته إسرائيل ونسبته إلى نفسها ليكون النشيد الوطنى، الأغنية تبدأ بتوضيح كتبه أعضاء الفرقة: «هذا العمل لا يتعمد، على الإطلاق، الإساءة إلى أى شخصية دينية أو عامة أو تاريخية أو حتى أسطورية، مع هذا نود الاعتذار سابقا إن صدر منا ما يمكن تفسيره على أنه إهانة أو تجريح من قريب أو بعيد».
طوال الأغنية يظهر شخص صهيونى يرتدى ملابس «بابا نويل» فى محاولة لإيهام من حوله أنه يحمل الخير لهم، فى حين أنه يؤذى الجميع، وجاءت باقى كلمات الأغنية دالة ومعبرة عن ذلك مثل «هعمل مظلوم مجروح، وأستر وشى المفضوح، بالإعلام والألبندات، زيّك زى المسيح، بإيدى دمه يسيح، وهحارب كل الديانات».
الأغنية تشيد بعصرى الراحلين حمال عبدالناصر والسادات، وتاريخهما مع إسرائيل «فين أيام جمال وأبوه، كانت أيام تمام يا هو» و«مضيت معاهدات مع حبيبى سادات علشان أكسركم لسنين، لو هتسيبونى أعيش واكل عليكم عيش، دوركم جاى يا مصريين».
جهاد عبدالناصر، مخرج الأغنية، أكد أنها استغرقت يوما واحدا فقط فى تصويرها رغم أنها احتاجت أكثر من أسبوع للتحضير لها، وتم وضع الأغنية تزامنا مع انتصارات أكتوبر حتى يتذكر المصريون دائما المعركة الأساسية مع إسرائيل، وقال جهاد إنه تم عرض الأغنية على أكثر من قناة لعرضها، لكنهم رفضوا رغم إعجابهم بها؛ لأنهم خافوا أن تكون عنصرية. ويوضح جهاد: «مفيش عنصرية أكتر من اللى إسرائيل بتعملها ضد العرب، وإحنا بنحاول نفكر الناس تانى بالقضية الفلسطينية وبأن إسرائيل هى عدونا الأساسى».