من بين الظواهر الفلكية التي تزين سماء مصر والوطن العربي في شهر مايو، يظهر القمر البدر المرتبك بشهر شوال، الأحد المقبل، على أن يمثل هذا العام القمر البدر العملاق الأول هذا السنة، بحيث يكون أقرب إلى كوكب الأرض عكس المعتاد.
وبحسب الجمعية الفلكية بجدة، عبر صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، فإن ظهور القمر البدر كـ«قمر عملاق» يجعل حجمه الظاهري أكبر وإضاءته أكثر إشراقا، وفي سياق مرتبط بوصف القمر العملاق فإن الأمر يرتبط باللقب سواء في الاقتران أو عندما تكون مسافة البدر بين مركز القمر ومركز الأرض ضمن 362,146 كيلومتر.
سبب تسمية القمر العملاق بـ«القمر الحضيض»
أما عن التسمية العلمية للقمر العملاق فهي «القمر الحضيض»، والمقصود بها أن القمر في أقرب مسافة من الأرض، وفي حالة هذا القمر البدر سيكون على مسافة 362,127 كيلومتر.
وفي هذه الحالة من بدر شهر شوال، يشرق من الأفق الجنوبي الشرقي مع غروب الشمس، على أن يكون مكتسيا بلون برتقالي، وذلك نتيجة للغبار وغيره من العوالق في الغلاف الجوي حول الأرض المبعثرة للضوء الأبيض المنعكس عنه.
وبخلاف ما يحدث ومرتبط بالقمر العملاق، فهناك تشتت للون الطيف الأزرق ويتبقى ألوان الطيف الأحمر، ولكن بعد ارتفاعه وابتعاده عن الأفق سيظهر باللون الأبيض الفضي المعتاد وهذا يحدث في كل شهر.
وسيظل القمر مزينا السماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق شمس الاثنين بالتزامن مع خسوف القمر.
موعد تحول القمر العملاق إلى بدر
وسيكون القمر بدرا طوال الليل، لكن علميا تطلق تسمية القمر البدر عند اللحظة التي يكون القمر بزاوية 180 درجة من الشمس والتي ستحدث صبيحة يوم الاثنين، سيتبع ذلك بعد 11 ساعة و13 دقيقة وصوله إلى نقطة الحضيض.
ولن يكون بدر شوال العملاق له تأثير ذو أهمية على كوكب الأرض باستثناء على ظاهرتي المد والجزر، حيث كل شهر، تحديدا يوم البدر المكتمل، تنتظم الأرض والقمر والشمس وهذا يسبب مد وجزر واسع المدى، وفي المقابل لن يكون هناك تأثير على توازن طاقة باطن الأرض.
تعليقات الفيسبوك