حكايات ومواقف مختلفة بين ألمانيا ومصر، رصدها حسام رفاعي من خلال فيديوهات قصيرة يحكي فيها عن الثقافات المتباينة بين كلا الشعبين، راغبا في إبرازها لأصدقائه ومتابعيه، ليكون بمثابة جسر ورابط بين الغرب والشرق.
تدشين صفحته
في 2013، قرر «حسام» السفر إلى ألمانيا مع زوجته، والحصول على الجنسية الألمانية، ليبدأ رحلة التعايش مع ثقافة جديدة، فرصد بعض الروايات الخاطئة المتداولة عن الحياة هناك.
الشاب الثلاثيني قرر منذ عام تقريبا تدشين صفحة على «فيس بوك»، لتصحيح بعض المعلومات والعادات والتقاليد الخاطئة المتداولة عن ألمانيا، بحسب تصريحاته لـ«الوطن»، مضيفا أنه ينشر فيها تجربته من أرض الواقع، والمواقف الكوميدية التي تمر مع أي مهاجر لا يتكلم لغة الدولة.
ممنوع قص العشب واستعمال الشنيور
«ممنوع قص العشب أو استعمال الشنيور يوم الأحد»، كانت هذه من أغرب العادات التي رآها حسام رفاعي، خلال تواجده وسط المجتمع الألماني؛ إذ يمنع أي شخص من إحداث أي نوع من أنواع الإزعاج للمحيطين، فالأحد هناك يكون راحة تامة بمعنى الكلمة، حتى أن محال السوبر ماركت تغلق في هذا اليوم، كما تغلق المحال يوميا في العاشرة مساء، أما محال بيع الملابس تغلق في السابعة مساء «البلد بتقفل بدري».
سر اسم مولر في ألمانيا
لا يقتصر حديثه لمتابعيه من خلال صفحته التي أطلق عليها «حسام في ألمانيا» عير موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، على العادات والتقاليد المتباينة بين القاهرة وبرلين، لكنه حرص على تقديم النصائح لمتابعيه من مختلف أنحاء الوطن العربي قبل زيارتهم لدولة أوروبية ما.
«اختيار اسم المولود في ألمانيا وسر اسم مولر وحكاية أكبر مسجد وحقوق المرأة» موضوعات متنوعة في ألمانيا سلط الضوء عليها «حسام»، الذي يعمل في جهة حكومية هناك، من خلال فيديوهاته القصيرة، التي يرويها بأمانة وصدق دون مزايدة، مضيفا: «المعلومة اللي بقولها بتكون صحيحة 100%، لأنها بتطلع من مسؤول».
جدعنة مصرية على الأرض الألمانية
أياد الشاب ذو الأصول المصرية امتدت أيضا لمساعدة اللاجئين والمهاجرين من الجنسيات المختلفة في «Hildesheim»، وهي مدينته التي يعيش بها بألمانيا، حتى سلطت إحدى الصحف الألمانية «جدعنته» في الغربة مع الغير، ليكون مثالا ناجحا وقدوة ومثل أعلى عند الآخرين.
حلمه وأمنياته
يحلم «حسام» في تقديم مادة إعلامية تعرض على قناة مصرية، لتقديم معلومة عن ألمانيا، خاصة أنه خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة، بجانب عمله الحكومي هناك.
تعليقات الفيسبوك