أغرب الطرق التي تساعدك على الاسترخاء - صورة تعبيرية
طرق كثيرة ومختلفة يتبعها الناس للوصول إلى الاسترخاء والتخلص من نوبات العصبية والتوتر التي تنتابهم من وقت لآخر لا سيما عند التعرض لضغوطات الحياة، وبعض هذه الطرق يتميز بالغرابة الشديدة، لذا نوضح في السطور التالية أغرب الطرق التي تساعدك على الاسترخاء.
وعن أغرب الطرق التي تساعدك على الاسترخاء، أوضحت الدكتورة هالة حماد، استشارية الطب النفسي وزميل الكلية الملكية البريطانية للطب النفسي، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هناك طرق كثيرة يلجأ لها الأشخاص للتخلص من نوبات القلق والتوتر والعصبية التي تنتابهم من وقت لآخر، والوصول إلى حالة الاسترخاء وصفاء الذهن، مضيفة أن كل شخص لديه طريقته الخاصة التي تميزه عن غيره وأسلوبه في الوصول إلى حالة الاسترخاء، وأن بعض هذه الطرق قد تكون غير معتادة بالنسبة للكثير من الناس.
وأشارت «حماد» إلى أنه من أغرب الطرق التي تساعدك على الاسترخاء، هي القراءة، وهي عادة قد تكون مصدر ثِقل وعبء على الكثير من الناس، وتسبب لهم الضيق، إلا أنها لأناس آخرين تكون هي السبيل الوحيد للاسترخاء والتخلص من كافة الأفكار التي ترهق العقل وتسبب إصابة الشخص بالتوتر، بالإضافة إلى بعض الطرق الغريبة الأخرى مثل وضع إصبع الإبهام في الفم، والعلاج بالعطور.
وعن الطرق الأخرى التي يتبعها الناس للوصول إلى الاسترخاء هي ممارسة الرياضة، والسفر، وعمل «المساج»، ومشاهدة التليفزيون، أو الاستماع للموسيقى، بالإضافة إلى بعض الطرق والأساليب الأخرى، مثل الحديث مع شخص مقرب أو اللجوء إلى النوم، أو ممارسة رياضة المشي؛ إذ أن كل تلك الطرق تساعد على تصفية الذهن من كل ما أرهقه وشغله طوال اليوم، وتساعده على الوصول إلى حالة الاسترخاء.
ومن بين أغرب الطرق التي تساعد على الاسترخاء هي العلاج بالعطور، وذلك من خلال استخدام مجموعة من العطور أو الزيوت المعطرة؛ إذ أن استنشاقها ينشط مناطق معينة من الدماغ تلعب دورًا في العواطف، وقد يكون لها أيضًا تأثير على منطقة ما تحت المهاد، التي قد تستجيب للزيت من خلال إطلاق مواد كيميائية في الدماغ مثل هرمون «السيروتونين» وهو هرمون السعادة، ما يمنح الشخص الإحساس بالارتياح والبهجة، ويساعده على التخلص من التوتر والضيق ومن ثم الوصول إلى مرحلة الاسترخاء.
كما أن هناك مجموعة اخرى من الطرق الغريبة للوصول إلى الاسترخاء، وهي:
إذ أن الابتسامة في وجوه الآخرين ينتج عنها تهدئة الجهاز العصبي، حتى وإن لم تكن نابعة من القلب، ما يساعد الشخص على التخلص من التوتر والضيق ويحسن من حالته المزاجية، وهي من الطرق الفعالة التي يُنصح بها من خبراء الصحة العقلية، وتعتمد على خداع العقل البشري، وإيهامه بأن الشخص يشعر بالسعادة، ما يجعل العقل يستجيب بالفعل ويبدأ الجسم في إفراز هرمون السعادة.
ومن الطرق المستخدمة في الوصول إلى الاسترخاء أيضًا هو وضع إصبع الإبهام في الفم والنفخ فيه، وهي حيلة تساعد على تقليل معدل ضربات القلب، وبالتالي التنفس بأريحية أكثر والتلخلص من الضيق والتوتر.
على الرغم من أن هذه العادة قد تكون غريبة أو مقززة بالنسبة للكثيرين، إلا أنها أثبتت فعاليتها في التخلص من نوبات القلق والتوتر، وتعد من ضمن التجارب الناجحة التي أوصى بها خبراء النفس، وهي تعتمد على وضع إصبع الإبهام في فم الحيوان الأليف، وتعمل على تنشيط وتجديد خلال المخ البشرية، بالتالي تجعل الفرد يشعر بالاسترخاء والهدوء، بالإضافة إلى أنها تقلل من معدل ضربات القلب وضغط الدم في الجسم.
تعليقات الفيسبوك